جامعات

بمشاركة 250 متطوع.. جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي للتطوع

الخميس 9 ديسمبر، 2021 | 9:30 ص

نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، بمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الإجتماعي تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الإجتماعي، الإحتفال باليوم العالمى للتطوع.

وأقيم الإحتفال تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية، والدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، والدكتور زغلول عباس، عميد كلية الخدمة الإجتماعية، والدكتورة أمانى فاخر، عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال، وتحت إشراف هشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، وراشد عصام، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وطارق إسماعيل، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة، وأميرة رجب، المشرف المساعد على إدارة البرامج الوقائية بالصندوق ومنسق جامعة حلوان، والطالب على السيد، رئيس إتحاد طلاب الجامعة، والطالب يوسف إبراهيم، أمين اللجنة العليا للجوالة والخدمة العامة، وذلك بمشاركة (٢٥٠) متطوع من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

وأقيم على هامش الإحتفال مهرجان ثقافي فني تحت شعار إنت أقوى من المخدرات، بدأت الإحتفالية بتحية العلم والسلام الوطنى، كما تضمنت الإحتفالية عدة فعاليات منها مسيرة وورش عمل فنية و مسابقات البوستر الفنى و الكاريكاتير ، ثم تم تنفيذ المبادرات التوعوية على مستوى الجامعة بالكامل، إلى جانب عقد ندوة موسعة بمشاركة مختلف كليات الجامعة تحت عنوان آليات العمل التطوعى فى خفض الطلب على المخدرات، وقد تم عرض الأعمال الفنية البوسترات والكاريكاتير التي نفذها طلاب نشاط الجوالة الموهوبين.

وقال الدكتور ممدوح مهدى، القائم بعمل رئيس الجامعة، أن التطوع أصبح أسلوب حياة للشباب الواعي المثقف المحب لوطنه، مؤكدا على أهمية التطوع وضرورة ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لطلاب الجامعة وهذا يعود بدوره إلي زيادة إنتماء الطلاب لجامعتهم وبلادهم لانهم أصبحوا أشخاص مؤثرين في أماكنهم.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، دور الجوالة في خدمة وتنمية المجتمع والمساهمة فى إدماج طلاب الجامعة فى بناء مجتمعاتهم من خلال المساعدة المطلوبة فى أى وقت وفى أى مكان، وهذا يدعم تقوية الشعور بالإنتماء لدى الشباب تجاه مجتمعهم، كما تساهم فى تنمية العلاقات البناءة مع الآخرين واتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة فى مشروعات خدمة وتنمية المجتمع.