بحث علمي

رئيس جامعة القاهرة يناقش تقريرًا حول تطور منظومة النشر العلمي الدولي خلال آخر 3 سنوات

الخميس 2 ديسمبر، 2021 | 11:11 ص

الخشت: نجحنا في نشر 11440 بحث علمي دولي في كبري المجلات العلمية

حوافز الجامعة ساهمت في زيادة عدد الناشرين إلى 1512 باحث من أعضاء هيئة التدريس

زيادة مكافآت النشر العلمي بمقدار  108% ليصل إليى أكثر من 41 مليون جنيه

تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول تطور منظومة البحث العلمي والنشر الدولي بالجامعة خلال الفترة من 2017 وحتي 2020، حيث نشرت الجامعة 11440 بحثًا علميًا دوليا، وذلك في ضوء الخطة الاستراتيجية والتي تم وضعها لمضاعفة النشر العلمي البحثي والتطبيقي للإرتقاء بالمنظومة تدريجيًا بما يساهم في تحسين المؤشرات الدولية بالتصنيفات العالمية للجامعات.

وقال الخشت، إن الجامعة نجحت في تحسين منظومة البحث العلمي ليس على مستوى عدد الأبحاث المنشورة دوليًا فقط وإنما من حيث زيادة عدد الباحثين المشاركين في النشر الدولي من خلال تقديم عدد من الحوافز  لأعضاء هيئة التدريس للنشر في كبرى المجلات العلمية الدولية وفي كافة التخصصات بعد أن ظلت الجامعة لفترة طويلة تقتصر على عدد محدود من الكليات العلمية فقط.

وأضاف الخشت، أن المنظومة التي وضعتها الجامعة استطاعت زيادة عدد الأبحاث عام 2020 عن عام 2019 بمقدار 60,23%، وبمقدار زيادة قدرها 53% عن عام 2017،  وزيادة عدد الباحثين عام 2020 عن عام 2019 بمقدار 8,9%، وبمقدار زيادة قدرها 5,24% عن عام 2017 إلى جانب زيادة مكافآت النشر العلمي عام 2020 عن عام 2019 بمقدار 26%، وبمقدار زيادة قدرها 108% عن عام 2017.

وأشار الخشت، إلى أن الجامعة نشرت في عام  2017، نحو 2337 بحث علمي من خلال 1214 باحث، فيما كانت إجمالي مكافآت النشر العلمي 19 مليون و200 الف جنيه، وفي عام 2018 تم نشر 2636 بحث علمي  من خلال 1292 باحث وإجمالي مكافآت 21 مليون جنيه، فيما وصل في 2019 عدد الأبحاث المنشورة دوليًا في 2892 بحث دولي، من خلال 1377 باحث، وإجمالي مكافآت نحو 32 مليون جنيه، بينما تم النشر في 2020 نحو 3575 بحث علمي من خلال 1512 باحث، ووصول مكافآت النشر الدولي إلى  40 مليون جنيه.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا تحظى بإهتمام كبير من حيث الإطلاع عليها وذات معامل تأثير مرتفع، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي البحث العلمي التطبيقي أهمية كبيرة في ظل توجه العالم نحو الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين ترتيب الجامعة في كافة التصنيفات الدولية والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية من حيث التقدم الكبير سواء على المستوى العام أو التخصصات والتي نجحت الجامعة أن تحتل مكانة مرموقة فيها وسط الجامعات العريقة.