جامعات

للعام السادس.. إختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تقييم برينستون 2022 لدليل الكليات الخضراء “الأكثر مسئولية بيئيا”

في يوم 8 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 12:47 م

للعام السادس تم إختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تقييم برينستون 2022 لدليل الكليات الخضراء “الأكثر مسئولية بيئيا”، وتم إختيار الجامعة من ضمن 420 جامعة خضراء تم تقييمهم وفقا لإلتزامهم المؤسسي بالبيئة والإستدامة، ويضم التقييم 4 جامعات من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، ومنهم الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة من كل من كندا، والإكوادور واليونان.

وتقول ياسمين منصور، مدير مكتب الإستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: “لقد حققنا تقدمًا هذا العام في تقييم برينستون لدليل الكليات الخضراء – حيث حصلنا على 98 من 99 في تقييم هذا العام بالمقارنة بالتقييم السابق وهو 94 من 99”.

وأشار روب فرانيك، محرر التقييم، إلى أنه في استطلاع أجراه تقييم برينستون في 2021، أعرب 78٪ من 11،000 طالب جامعي عن اهتمامهم بالجامعات ذات الممارسات الصديقة للبيئة – بزيادة قدرها 12٪ عن العام السابق.

وتقول منصور: “يوضح هذا التصنيف دور الجامعة كنموذج عالمي وإقليمي في الاستدامة. ونأمل أن نواصل تنفيذ السياسات والبرامج التي تعزز التزامنا بالحفاظ على مؤسسة صديقة للبيئة”.

وتلتزم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالممارسات المستدامة من خلال مجموعة متنوعة من التدابير البيئية العالمية، حيث يقوم مكتب الاستدامة بجمع بيانات دقيقة حول استهلاك الطاقة في الحرم الجامعي. كما تجتمع كل شهر لجنة ترشيد إستخدام الطاقة والموارد والكفاءة لمناقشة اتجاهات استهلاك الطاقة وطرح الأفكار حول كيفية تقليل استخدامها. وتستخدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة مراكز فصل للمخلفات في أكثر المواقع التي يتم التردد عليها في الحرم الجامعي، مع توفير خيارات متنوعة للتخلص من القمامة. وتلتزم الجامعة بتوفير خيارات نقل أكثر استدامة لأفراد مجتمع الجامعة، ومن أجل الحفاظ على المياه، تستخدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة مياه الصرف الصحي المعالجة لري الحدائق.

وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة ايضا أول مؤسسة للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقوم بحساب البصمة الكربونية الخاصة بها والمجموع السنوي من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة اليومية في الحرم الجامعي. وقد أطلقت الجامعة تقريرها السنوي الأول لقياس البصمة الكربونية عام 2012.

ويمتد التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالاستدامة إلى مهمتها التعليمية أيضًا. كانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدم درجة الماجستير في العلوم في مجال التنمية المستدامة مع التركيز على الاستدامة والتقنيات الخضراء. كما أنشاْت الجامعة أيضًا مركز الأبحاث التطبيقية للبيئة والاستدامة CARES وتتمثل مهمته في تعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر والمنطقة وخارجها.