جامعات

رئيس جامعة الفيوم يشارك في فعاليات مؤتمر الإستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى

في يوم 4 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 3:20 م

شارك وفدُ جامعة الفيوم برئاسة الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعضويةِ كلٍّ من الدكتور كمال غلاب، مدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة، والأستاذ بكلية الزراعة، وعميد معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية لدول حوض النيل السابق، والدكتور سناء هارون، المدير التنفيذي لمكتب التايكو بالجامعة، والأستاذ بكلية الزراعة، وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، في المؤتمر السنوي الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب، وجمعية سيدات الأعمال للتنمية برئاسة الدكتورة هدى يسى، فى دورته ال24 والذي انعقدت أولى فعالياته اليوم، الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر 2021 ويستمر إلى 5 نوفمبر 2021 بمدينة الغردقة، تحت شعار (الإستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى “الشباب العربي الأفريقي”) بحضور نخبة كبيرة من المستثمرات والمستثمرين وسيدات ورجال الأعمال من مصر والدول العربية والأفريقية.

وصرَّح أبو الغار أن فعاليات المؤتمر بدأت بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية دولة المقر لإتحاد المستثمرات العرب، موجِّهًا الشكر والتحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه للإستثمار فى كافة المحافل المحلية والدولية، ومؤكدًا على أن المؤتمر يحتل أهمية كبيرة نتيجة العديد من الأسباب من بينها؛ الثقة الكبيرة التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى المرأة المصرية واعتبارها حجر الزاوية في رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية والتطوير.

كما أشاد بدور المرأة وخاصة صاحبة الصناعات الحرفية، وتواجدها في الكثير من المعارض، مثل معرض تراثنا للصناعات الحرفية واليدوية والتراثية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد أن جامعة الفيوم تدعم العديد من الفعاليات التي تتوافق ورؤية المؤتمر؛ حيث نظمت ملتقى الشباب الأفريقي بالجامعات الإفريقي، لدراسة الرؤى والتحديات في القارة الإفريقية، وتقديم العديد من المنح الدراسية في العديد من البرامج الدراسية بالجامعة، إضافة إلى مشاركتها في ملتقى الشباب الإفريقي ومنتدى شباب العالم بشرم الشيخ والذي شهده فخامة رئيس الجمهورية، وحرصها على تبادل الطلاب مع العديد من الدول الإفريقية.

وأشار إلى أن مصر وبفضل الله، وبرؤية قيادتها السياسية، وما تم من برنامج إصلاحي اقتصادي وطني متكامل يجعل مصر من أكبر الأسواق الجاذبة للاستثمار من كافة الاتجاهات، كما أن الشراكات والتحالفات الاقتصادية بين الدول والشعوب هي أحد أهم ركائز تحقيق النماء والرخاء لشعوبنا في مصر والمنطقة العربية والقارة الأفريقية والغنية بكل الفرص والإمكانات للنمو والازدهار.