جامعات

رؤساء جامعات مصرية يشاركون بجلسة “مؤسسات التعليم العالي: الطريق إلى المستقبل” بمعرض إكسبو دبى ٢٠٢٠

في يوم 3 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 4:23 م

أوضح تقرير مقدم إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركة وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية في فعالية “التعليم في مصر من الحضانة لسوق العمل” بمعرض إكسبو دبي 2020، وفى هذا الإطار تحدث رؤساء جامعات (القاهرة، عين شمس، الجلالة، المستقبل، مصر للعلوم والتكنولوجيا ،كوفنتري)، اليوم الأربعاء ٣ نوفمبر في جلسة بعنوان: “مؤسسات التعليم العالي في مصر: الطريق إلى المستقبل”.

وقدم الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عرضًا حول تطور منظومة التعليم العالى والبحث العلمى بالجامعة، أشار خلاله إلى إدراج جامعة القاهرة بعدد من التصنيفات الدولية للجامعات، لافتًا إلى أنها تم إدراجها في تصنيفات 7 مجالات علمية، وتظل على رأس 250 جامعة عالمية في علوم الكمبيوتر، وذلك وفقًا لتصنيف التايمز العالمي Times Higher Education، فضلاً عن إدراج الجامعة لأول مرة في فئة 301-400 جامعة في جميع أنحاء العالم في تصنيف ARWU الصيني.

ولفت الخشت إلى المشروعات التنموية والمبادرات القومية والإجتماعية التى قامت بها الجامعة، ومنها التعاون مع وزارة الشباب والرياضة؛ بهدف إعداد كوادر شبابية خاصة قاطني المحافظات الحدودية، والتعاون مع وزارة البيئة لإنشاء أول محطة رصد لملوثات الهواء بكفر الشيخ، ضمن مشروع الشبكة القومية؛ لرصد ملوثات الهواء على مستوى جمهورية مصر العربية، وكذلك مشاركة الجامعة في المبادرات الرئاسية والعربية والإفريقية، والعديد من القوافل الطبية والبيئية والزراعية، فضلاً عن مشاركة الجامعة بمبادرات “حياة كريمة”.

وأكد الخشت أن جامعة القاهرة قامت بتعديلات شاملة لجميع اللوائح، للإنتقال إلى عصر جامعات الجيل الثالث بمفهومها الإداري والتعليمي الشامل.

كما قدم الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، عرضًا بعنوان “نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الاستراتيجيات والإنجازات، والتحديات” تناول تطور التخطيط لوضع أهداف التنمية المستدامة فى مصر منذ عام 2015 وحتى خطة 2030، حيث إن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2015 تركز على التغلب على الفقر، وتوفير الوعى الصحى، وتحقيق المساواة بين الجنسين، والتوجه لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة، والتنمية الصناعية، وحل مشاكل المناخ، حتى وضع خطة مصر الجديدة “لأهداف التنمية المستدامة 2030”.

وأشار المتينى إلى حجم ومكانة جامعة عين شمس باعتبارها واحدة من الجامعات المصرية العريقة، ومن أقدم الجامعات فى إفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن تسجيلها لمراكز متقدمة بالتصنيفات العالمية للجامعات، على مستوى التصنيفات العامة والمتخصصة، كما اهتمت الجامعة بالبرامج الدراسية الجديدة التى تستجيب لاحتياجات سوق العمل مستقبلا.

وقدم الدكتور أشرف حيدر، رئيس جامعة الجلالة، عرضًا حول منظومة التعليم الدولى بالجامعة، أكد خلاله أن جامعة الجلالة تعد أحد نماذج الجامعات الأهلية الدولية فى مصر، التى لا تهدف للربح، وتضم هذه الجامعات (جامعة الملك سلمان، جامعة العلمين، جامعة المنصورة الجديدة)، والتى تسعى لتقديم تعليم متميز بمقاييس دولية.

وأوضح حيدر  أن الجامعات الأهلية تعد مؤسسات تعليمية فريدة تم بناؤها وفقًا لمعايير الجودة الدولية؛ لتوفير تجربة تعليمية عالية الجودة لشبابنا، موضحًا أن الهدف هو تزويد شبابنا بالتعليم الجيد الذي يتناسب مع سوق العمل المحلى والدولي، واستعداد جامعة الجلالة لوظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل من خلال البرامج والتخصصات العلمية الحديثة المتوفرة بها.

ولفت حيدر لنجاح الجامعة في عقد عدد من الاتفاقيات الدولية مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة المتميزة؛ للاستفادة منها في رفع كفاءة وجودة التعليم المصرى، حيث وقعت جامعة الجلالة اتفاقًا مع جامعة “أريزونا ستيت” الأمريكية، وكذلك جامعة هيروشيما اليابانية.

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عن نشأة الجامعة في مصر خلال عام 2006، والتي تُعد واحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة، وذلك من خلال مساهمتها في التنمية الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والتكنولوجية في العالم العربي، وتضم العديد من التخصصات الأكاديمية منها (طب الفم والأسنان، الصيدلة، الهندسة، الحاسبات وتقنية المعلومات، الاقتصاد والعلوم السياسية، التجارة وإدارة الأعمال)، بالإضافة إلى منح درجتي الماجستير والدكتوراه في هذه التخصصات، كما تضم الجامعة 5 كليات حاصلة على الاعتماد وجودة التعليم.

وأكد عبادة على الجهود المستمرة التى تبذلها جامعة المستقبل في تطوير وتحديث مناهج وطرق التدريس المتنوعة بين الطلاب بمختلف الكليات، والتي ساهمت في تحقيق خطوات واسعة في ترتيبها في العديد من التصنيفات الدولية ومنها، تصنيف QS، حيث حصلت الجامعة على المركز 51-60 بين الجامعات العربية، والمركز الأول على الجامعات الخاصة بمصر بتصنيف World Universities Ranking لعام 2022 ، كما حصلت الجامعة على تقييم 4 نجوم في التصنيف الجامعي العالمي (QS Stars)، بالإضافة إلى نجاح الجامعة في التواجد بالترتيب العالمي ( Scimago Institutions Ranking)، حيث جاءت في المرتبة 19 على مستوى الجامعات المصرية، ورقم 45 على مستوى الجامعات الإفريقية، ورقم 84 على مستوى الجامعات في الشرق الأوسط، ورقم 742 على مستوى العالم.

كما قدم خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عرضًا تفصيليًا حول جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 245 لسنة 1996، موضحاً أن الجامعة تتيح نظام تعليمي عالمي لأبنائها من الطلاب لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية وتميز علمي ودولي، لافتاً إلى أن الجامعة تضم كليات (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التكنولوجيا الحيوية، الهندسة، الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، اللغات والترجمة، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الطبية التطبيقية، الإرشاد السياحي، التربية الخاصة)، حيث تعد كلية التربية الخاصة هى الأولى من نوعها بين كليات الجامعات المصرية.

وفى إطار الإلتزام بالمسئولية المجتمعية، أكد الطوخى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تضع كل الإمكانيات والموارد والدعم المستمر لتطوير المستشفى الجامعي بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمة طبية شاملة، تستهدف في المقام الأول تقديم خدمات صحية مجانية لغير القادرين، منوهًا إلى أنه تم إعادة تصميم وتوسعة مبني المستشفي الجامعي؛ لزيادة القدرة الاستيعابية لتتخطى “300 سرير” للمرضى موزعة على 3 مستويات للإقامة (جناح – غرفة مفردة – غرفة مزدوجة) جميعها مجهزة بكل وسائل الراحة وفقًا لأعلى معايير  الجودة في الخدمة الطبية، مضيفًا أن المنشأة الطبية تضم 1221 فريقا طبيا متخصصا، بالإضافة إلى أنه تم تحديث وزيادة عدد غرف العمليات إلى ( 10 غرف) جميعها مجهزة وفقًا لأعلي مستويات التجهيز العالمية، إضافة إلى تنفيذ عدد من القوافل الطبية منذ عام 2010 بلغ 25 قافلة نظمتها المستشفى بشكل احترافي لتقديم الخدمات الصحية ورعاية المرضى، وخاصة في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية المرتفعة، والمحافظات الحدودية والنائية، وذلك بجانب 4 عيادات متنقلة، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للمرضى متلقى العلاج منذ 2010 حتى الآن بلغ أكثر من 2 مليون مريض.

كما قدم Stratis Kanarachos، مدير فرع جامعة كوفنتري بمصر، عرضًا تقديميًا عن منظومة التعليم بالجامعة، تناول فيه نشأة فرع للجامعة تحت مظلة المؤسسة الجامعية “جامعات المعرفة الدولية”، والتي تسعى لاستضافة فروع لجامعات عالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم أعلى مستويات التعليم الجامعي من خلال الجامعة الأم في بريطانيا، والتي تقوم بتقديم برامجها الدراسية في مصر بنفس معايير جودة التعليم، حيث تعد «كوفنتري» واحدة من أبرز الجامعات العالمية الرائدة في بريطانيا في مجال التعليم المبتكر والمتنوع ثقافيًا، وتعمل على سد الفجوة بين الواقع العملي والأوساط الأكاديمية وتشجيع ثقافة الإبتكار.

وأوضح مدير الفرع أبرز التخصصات التي يتم تدريسها بالجامعة مثل: (وسائل الإعلام الرقمية، علوم الحاسوب، التصميم الجرافيكي، العمارة الداخلية والتصميم، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، الهندسة المدنية، الحوسبة، القرصنة الأخلاقية والأمن السيبراني)، وذلك بنفس المناهج الدراسية وطرق التدريس في الجامعة الأم ببريطانيا.

وأشار Stratis Kanarachos إلى أبرز ما قامت به الجامعة من فعاليات خلال عامي 2020/2021، والذي شهد تنظيم أكثر من ندوة بكليات الجامعة، استهدفت أبرز الإنجازات الطلابية في محو الأمية ودعم مشاركة الطلاب بالمشروع، لافتًا إلى القوافل التوعوية التي نظمتها الجامعة، وإجراء الامتحانات للمشاركين في مشروع محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والتي شهدت نجاح الطلاب المشاركين في محو أمية 682 مواطنًا.