الجامعة تحتفل بتخرج ٥٧٦ من طلاب الماجيستير و٢ من طلاب دكتوراه إدارة الأعمال
على المليجى: لدينا ٨ آلاف من خريجى اسلسكا يتبوءون أعلى المناصب
الدكتور كريم الحناوى أصغر أمين عام جامعة بمصر نموذج للقيادة الناجحة
كورونا اللعينة حرمتنا من الشد على أيدى طلابنا ومصافحتهم
“المليجى” يبعث برسالة تقدير إلى روح السفير عبد الحليم بدوى والدكتور محمد الحناوى شركاؤه فى حلم اسلسكا
اسلسكا هى الأولى فى مصر التى اعتمدت شهادة البكالوريوس فى ٣ سنوات
نادية العارف رئيس جامعة اسلسكا ترسل تحية إعزاز لرواد اسلسكا
العارف: ٣ محاور لنجاح اسلسكا أساتذتها وموظفيها وطلابها
فى عصر الرقمنه العلم هو اللقاح الوحيد للمجتمعات
أحلامى بلا سقف والهدف من التعليم هو الرقى
شهدت جامعة اسلسكا مصر، مساء أمس، حفل تخرج دفعة جديدة من حاملى ماجيستير ودكتوراه إدارة الأعمال ٥٧٦ من خريجى وخريجات ماجيستير إدارة الأعمال، و٢ من خريجى دكتوراه إدارة الأعمال.
وأقيم الحفل بمسرح الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، بحضور الدكتور على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا مصر، والدكتورة نادية العارف، رئيس الجامعة، والدكتورة فرانسواز كروز، المدير الأكاديمي لاسلسكا باريس، والعديد من الشخصيات العامة ومسئولي الجامعة.
وفى بداية كلمته، توجه الدكتور على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا مصر، بالشكر إلى أساتذة اسلسكا وموظفيها الذين تحملوا ظروف ومعاناة العمل خلال فترة جائحة كورونا، وتوجه بالشكر إلى الدكتور كريم الحناوى، أمين عام الجامعة، الذى يعتبر أصغر أمين عام لجامعة فى مصر.
وتقدم بالإعتذار للخريجين بسبب أنه لم يستطع بسبب هذه الجائحة اللعينة كما وصفها أن يصافحهم جميعا ويشد على أيديهم عرفانا منه بجهودهم ومجهود عائلاتهم فى الوصول للنجاح كعادته فى كل حفل تخرج.
وبعث المليجى رسالة تقدير إلى روح السفير عبد الحليم بدوى والدكتور محمد الحناوى شركائه فى الحلم الذى تجسد وأصبح حقيقة فى اسلسكا التى لم تصبح فقط برنامج إدارة الأعمال ولكن أيضا أصبح هناك مرحلة البكالوريوس التى سوف يتم أول حفل تخرج لها هذا العام، بعد ٣ سنوات من الدراسة، مؤكدا أن اسلسكا أول جامعة فى مصر تطبق نظام ال ٣ سنوات، وأضاف أنه لدى اسلسكا ٨ آلاف خريج يتبوءون كبرى المناصب فى أهم الشركات جميعهم سند وظهير بعضهم لبعض لأنهم يجمعهم أنهم خريجى اسلسكا.
كما قامت الدكتورة فرانسواز كروز، المدير الأكاديمي لاسلسكا باريس، بتوجيه التحية للحضور، معربه عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب ماجيستير ودكتوراه إدارة الأعمال.
وفى كلمتها، وجهت الدكتورة نادية العارف، رئيس جامعة اسلسكا مصر، تحية أعزاز وإكبار لأصحاب الحلم والرؤية، الرواد المؤسسين الذين تشاركوا في ذات الحلم و الرؤية منذ سنوات طوال، الدكتور محمد الحناوي، والسفير عبد الحليم بدوي، والدكتور علي المليجي، حلم تمكين الشباب من خلال التعليم، إيمانًا بقدراتهم وأمكانياتهم الهائلة، وبالرغم من كثرة العقبات والكبوات والصعوبات إلا أن الهدف ظل واضحًا، وتحول الحلم إلي حقيقة، جامعة إسلسكا، كأول فرع لجامعة أوروپية في مصر.
وأكدت أنه خلال رحلة الحياة نحتاج إلي قدوة، مثلًا أعلى نحتذي به ونتعلم منه، ولقد كرمنا الله بأن يكون القدوة في حياتنا هو الرائد والمعلم والزوج الحبيب الدكتور محمد الحناوي، الحاضر الغائب دائمًا وأبدًا، لقد كان المنارة والإستنارة للجميع خلال سنوات طوال من الأمل والألم، لقد ترك بصمة وشعاع أضاء العقول داخل وخارج مصر، برجاء من أبنائه وبناته من الخريجين الوقوف وتوجيه التحية لروحه الطاهرة.
وأضافت أن نجاح جامعة إسلسكا يقوم علي عدة محاور، أولهم الأساتذة الأجلاء الذين بمثابة التاج الذي يكلل هامتها، أعمدة التميز، برجاء من الخريجين الوقوف لتوجيه التحية للأساتذة.
وقالت إن المحور الثاني فهو جميع الزملاء الأعزاء فريق عمل إسلسكا، قوتنا الناعمة، رمز الكفاءة والتفاني والتكاتف والإخلاص، الحقيقة إن فيهم كل حاجة حلوة مما أنعكس بصورة إيجابية علي الجامعة وأوجد ما يعرف حاليًا بثقافة إسلسكا ESLSCA culture.
وقالت إ المحور الثالث فهم حضراتكم، طلبة وخريجي إسلسكا من برنامج دكتوراه إدارة الأعمال DBA وبرنامج ماچستير إدارة الأعمال MBA، خيرة شباب مصر، سفرائنا وحاملي الراية في كل مكان داخل وخارج المحروسة، نحن فخورين بكم.
وتابعت: وهنا لابد من توجيه التهنئة للجنود المجهولين، أهالي وأسر الخريجين، صناع هذا النجاح، بدون مساندتكم ماكان الحلم تحول إلي حقيقة.
وواصلت: في عصر الرقمنة وجامعات الجيل الخامس ينصب التركيز علي الإبتكار والمبادرة والبحث العلمي وريادة الأعمال، ستختفي الكثير من الوظائف الحالية وتظهر وظائف لا نعرفها بعد، ولذا لا مفر من تحديث وتطوير البنية البشرية وتدوير العقول، والتعامل مع الحاضر من منظور مستقبلي، لأن اللقاح النافذ والوحيد للمجتمعات هو الوعي والعلم.
وأضافت: وفي النهاية أود أن أشارككم بعض أحلامي، أحلام بلا سقف، أتمني أن يكون الهدف من التعليم هو الرقي والتقدير وليس التكدير، أتمني الإبتعاد عن تعقيد السهل ونعمل علي تيسير العسير، أتمني أن تطبق ديمقراطية الجدارة…Meritology، التي تضمن وصول المؤهلين وليس المقربين، وأن يكون لكل مجتهدًا نصيب، أتمني ألا يكون هناك أزدراء للإنسان وأن نساعد الفاشل حتي ينجح.
وترحمت على شهداء الجامعة قائلة: للأسف خلال الفترة الماضية ومع تفشي الجائحة رحل عنا ناس عزاز علينا، الدكتور ماجد مرقص، والزميل الخلوق أحمد هاشم، وعشرة العمر محسن عوض وصلاح جبريل، تغمدهم الله برحمته.
وفى نهاية الحفل، قام الدكتور على المليجى بتلاوة القسم وردده من وراءه الخريجين.
