جامعات

زيادة مركز رئيسي بجامعة القاهرة للتطعيم المباشر للطلاب في الحرم الجامعي

الأحد 31 أكتوبر، 2021 | 11:58 ص

الخشت: زيادة منافذ التطعيم إلى21 منفذا بالجامعة لتطعيم جميع منسوبي الجامعة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية

الخشت يتحاور مع الطلاب عند دخولهم الحرم ويطلع على إثبات تلقيهم اللقاح ويحث غير المطعمين علي اخذ اللقاح لضمان سلامتهم 

ويتفقد منافذ التطعيم ويطمئن على توفير كل المستلزمات حفاظا علي سلامة الطلاب

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تخصيص مركز تطعيم رئيسي داخل الحرم الجامعي لتطعيم جميع الطلاب؛ وتوجيه غير المطعمين مباشرة أثناء دخولهم الجامعة لتلقي اللقاح ليصبح بذلك عدد نقاط التطعيم داخل الحرم الجامعي وخارجه 21 نقطة مجهزة بجميع الأطقم الطبية والمستلزمات.

وتفقد الخشت، المركز الرئيسي واطمأن على تجهيزه لبدء تشغيله، كما التقى خلال جولته التفقدية بالحرم الجامعي الطلاب واطلع على عدد من شهادات تطعيم التي تثبت حصولهم على اللقاح، وأجرى حوارا مع الطلاب غير المطعمين حثهم فيه على ضرورة الحصول على اللقاح في أقرب وقت من خلال النقاط المخصصة بالحرم الجامعي، والالتزام بالتعليمات والتدابير الوقائية خلال تواجدهم داخل الحرم الجامعي أو قاعات المحاضرات.

وكان الخشت، ناشد منذ فترة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، طلاب الجامعة بسرعة الحصول على اللقاح ضد فيروس كورونا بمنافذ التطعيم التي حددتها الجامعة بعدد من الكليات، محذرا من التهاون في عدم الحصول على اللقاح، ومؤكدًا أن اللقاحات تهدف إلى تقليل فرص الإصابة بعدوى COVID-19 والحد من أعراضها واكتساب الجسم مناعة تجاهها، بما يساهم في استعادة الحياة الطبيعية التي تمكن الجامعة من مواصلة العملية التعليمية وعودة العديد من الأنشطة.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة وضعت خطة تنفيذية لتلقي لقاحات فيروس كورونا تمت على عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في فبراير 2021، من خلال التوعية بأهمية تلقي اللقاحات التي تمت الموافقة عليها من منظمة الصحة العالمية، وإصدار دليل خاص باللقاحات، وتم تطعيم جميع مقدمي الخدمة الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية على حملات متتالية بالأولوية المذكورة في القواعد الإرشادية، والتي شملت مقدمي الخدمة الطبية في جميع المستشفيات مع الأولوية لمستشفيات العزل، والصفوف الأولى لمقدمي الخدمة الطبية بطوارئ المستشفيات، والعاملين بمنطقة كوفيد بالعيادات الخارجية، وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة من أعضاء هيئة التدريس بجميع المستشفياتن  الجامعية والكليات الطبية.