انعقاد السيمنار العلمي الأول بإعلام بني سويف بعنوان “الإتجاهات الحديثة في دراسات الصورة الذهنية”
عقد قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بني سويف، اليوم، السيمنار العلمي الأول بعنوان “الإتجاهات الحديثة في دراسات الصورة الذهنية” تحت رعاية الدكتور عبد العزيز السيد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور إسلام عثمان، رئيس القسم.
وحضر السيمنار أعضاء القسم وعدد من الباحثين والدارسين وبدأ السيمنار بكلمة رئيس القسم الدكتور إسلام عثمان، مستعرضا الخطة البحثية للقسم، ومشيرا الي أهمية السيمنار العلمي للقسم كإطار عام لتبادل الخبرات ومناقشة الاتجاهات البحثية الحديثة في مختلف مجالات التخصص، كما اكد على دور هذا السيمنار في تقديم الدعم الفكري والبحثي لمنسوبي القسم من هيئة معاونة، وكذلك دوره في خدمة الاهداف الاستراتيجية لوكالة الدراسات العليا بالكلية.
حاضر في السيمنار الدكتوره أماني البرت، المستشار الإعلامي لجامعة بني سويف ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والأستاذ المساعد بالقسم، حيث أوضحت أن المسح الشامل الذي عكسته المراجعة العلمية لدراسات الصورة والمنشورة بكتاب “الإتجاهات الحديثة في دراسات الصورة الذهنية” أن الاتجاه السائد في دراسات الصورة كان صورة الدول والقوميات وغلب داخلها الصورة الذهنية لمصر والمصريين وصورة العرب والدول العربية كمحاولة لفهم الذات وكذلك صورة اسرائيل وامريكا والعالم الثالث والدول الاجنبية والغرب كمحاولة لفهم التصورات المنطبعة في ذهن الآخر.
كما إهتمت بدراسات الشخصيات والكيانات الإجتماعية كصورة المرأة وصورة الشخصيات في المراحل العمرية المختلفة، (مراهقين وشباب ومسنين) وصورة الشخصيات بحسب عملها أو صفتها (رجال الأعمال، والشخصيات السياسية، والمرشح، وذوي الاحتياجات الخاصة والبطل والارهابي)، وصورة الأسرة ككيان اجتماعي. ودراسات المؤسسات السياسية والخدمية، (جهاز الشرطة، مجلس الشعب، الأحزاب، الحكومة، الأمم المتحدة)، وصورة وسائل الإعلام، (الصحف القومية والحزبية وقناة الجزيرة)، ثم دراسات صورة المهن، مثل المهن المرتبطة بالتخصص (الصحفيين والإعلاميين وممارسوا العلاقات العامة) وصورة مهن أخرى (الطبيب، المعلم، والمسئولين الحكوميين، والداعية والمعلم).
وأشارت البرت أن الاتجاهات الحديثة ركزت على إصلاح الصورة الذهنية، واستراتيجيات إدارة الانطباع، ودراسات تأثير الهالة أو التحيزات المعرفية التي تؤثر على الحكم العام عن شخص أو منظمة أو منتج.