إستحداث مكتب لتعزيز الإستدامة التنموية والبيئية بجامعة القاهرة كأول مكتب على مستوى الجامعات
الخشت: إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة إجتماعيًا وذات جدوى إقتصادية
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن استحداث الجامعة مكتبًا للإستدامة والذي يعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الإستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقال الخشت، إن مكتب الإستدامة يعد المنصة التى تمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين لتضمين الإستدامة في المناهج والبحوث والعمليات والمجتمع، مشيرًا إلى أن استراتيجية الجامعة في التحول إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الهدف من مكتب الاستدامة هو تعزيز الإدارة المستدامة للموارد عن طريق تطوير وتنفيذ ممارسات مستدامة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه والنفايات في الحرم الجامعي، وتعزيز وغرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية عن طريق زيادة عدد فعاليات وحملات التوعية بالاستدامة في الحرم الجامعي كل عام، كما يهدف المكتب إلى توسيع الاعتراف العالمي من خلال زيادة المشاركة في المنتديات والشبكات الدولية للجامعات الملتزمة بالاستدامة البيئية، بالإضافة إلى التنسيق بين كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمجموعات الطلابية لاتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، وتحسين اتجاهات البصمة الكربونية من خلال تدقيق بيانات البصمة الكربونية والحفاظ على اتجاهات خفض الانبعاثات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مكتب الإستدامة يضم نخبة من أساتذة الجامعة من كليات العلوم والهندسة، ويختص بعدة مهام تتمثل في إنشاء وتنفيذ سياسة الاستدامة بالجامعة، والإشراف الكامل على إعداد ملف تقرير الاستدامة، وإعداد تقارير البصمة الكربونية كل عامين، والإشراف على برامج الحد من استهلاك الطاقة و المياه، والإشراف على برامج إدارة النفايات، وإعداد ومتابعة مبادرات رفع الوعي البيئي في الحرم الجامعي، والتقدم للحصول على التصنيفات العالمية فى مجال التنمية المستدامة “التصنيف الأخضر للجامعات”.