رئيس جامعة القاهرة يستعرض أحدث تقرير حول القياسات البيئية لملوثات الهواء
الخشت: جميع القياسات التي أجريت داخل الجامعة في حدود المسموح به بمعايير دولية معتمدة
القياسات تمت في النقاط ذات الكثافات المرتفعة من السيارات والجمهور بالبوابة الرئيسية للجامعة وبوابة كلية التجارة
قياسات تركيز الأتربة وشدة الضوضاء والغازات ومقارنتها بالحدود القانونية باستخدام أحدث الأجهزة عالميًا
استعرض الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة فاطمة الزهراء عاشور، مديرة مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية، حول القياسات البيئية لملوثات الهواء بالجامعة، أعده المركز خلال شهر سبتمبر 2021، بهدف إعداد سجل الحالة البيئية وتسجيل نتائج القياسات والتحكم والرصد البيئي بشكل دوري ومستمر داخل الجامعة، وهو يُعد من أهم متطلبات قوانين الحماية البيئية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن فريقا متخصصا بمركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية قام بإجراء قياسات بيئية للبوابة الرئيسية للجامعة وبوابة كلية التجارة، وهي نقاط ذات كثافة مرتفعة من السيارات والجمهور، لقياس تركيز الأتربة العالقة والمستنشقة، وشدة الضوضاء، والغازات المختلفة مثل أول أكسيد الكربون، والأبخرة الهيدروكربونية ومقارنتها بحدود القانون، وباستخدام أجهزة قياس حديثة ومعتمدة دولياً، والتي أوضحت أن جميع القياسات التي أجريت داخل الجامعة جميعها في حدود المسموح به.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن هناك اهتماماً عالمياً متزايداً في العقدين الأخيرين بالمبادرات التي تنادى بالتنمية المستدامة على البيئة، مما يجعل ضرورة أن تكون الجامعة سباقة في إنجاز المشروعات البحثية في هذا المجال، لافتًا أن الجامعة توجهت في الفترة الأخيرة نحو تعظيم دور البحث العلمي في خدمة الأهداف الوطنية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مراكزها ووحداتها البحثية المختلفة، لخدمة أغراض التنمية المستدامة.
وأكد الخشت، حرصه الشديد للحفاظ على المعايير البيئية داخل الجامعة وتوجيهه بضرورة إجراء القياسات البيئية بشكل دوري ومستمر، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الجامعة لإحداث تطوير شامل على جميع الأصعدة التعليمية والبحثية والخدمية والبيئية وذلك في إطار استراتيجيتها للتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وإطلاقها برنامج جامعي لعلوم البيئة من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية هو كيان علمي بحثي يستهدف تقديم خدماته للمجتمع في مجالات التصدي للمشكلات البيئية المختلفة، ودراسات التخطيط العمراني، والتوسعات الصناعية والإدارة البيئية السليمة للمواد الخطرة، وإدارة المياه ومجابهة تلوث الهواء مع الحد من الانبعاثات الضارة، ويتولى المركز مسئولية إدارة الشبكة القومية للرصد البيئي على مستوى الجمهورية ويمتلك معامل حديثة تدار من خلال فريق بحثي متخصص.