يلقي موقع “نتعلم مصري” الضوء علي نموذج للمرأة المصرية المشرفة التي استطاعت النجاح والتميز في عملها الشاق في مهنة يمتهنها الرجال بشكل عام، وهي رانيا صادق صابر مدير الترويج وبحوث التسويق بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.
حصلت رانيا صادق صابر علي بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة دفعة 2001 من جامعة الزقازيق، وعملت فور تخرجها بجمعية قباني الشرقية وهي جمعية تعاونية إنتاجية قام جدها رحمه الله بتأسيسها وإشهارها وفق أحكام قانون التعاون الإنتاجي رقم ١١٠ لسنة ١٩٧٥.
تقول رانيا: استطعت الحصول علي رخصة قباني “وزان عمومي” وكنت من ضمن عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من السيدات اللاتي استطعن الحصول عليها، حيث أنها مهنة تخص الرجال بشكل عام.
وأضافت رانيا: “تدرجت بالوظائف من محاسب إلى رئيس حسابات إلى مدير عام الجمعية في أواخر عام 2014 وحتي نهاية عام 2018″، وتابعت: خلال تلك الفترة وبتوفيق من الله استطعت التعريف بنشاط الجمعية علي نطاق أوسع سعيا وراء إبراز أهمية دور الأعضاء مما انعكس علي نشاط الجمعية بالنمو وزيادة الإيرادات، حتي أصبحت جمعية قباني الشرقية هي الأولى علي مستوي الجمهورية في قطاع القبانية من حيث حجم الأعمال والنشاط.
أوضحت رانيا أنه فى أوائل عام 2019 كانت بداية عملي بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، حيث أعمل بوظيفة مدير الترويج وبحوث التسويق بالشركة، لافته إلي أنه من خلال الدعم المعنوي والثقة التي منحها لي رئيس مجلس الإدارة، اللواء شريف باسيلي، استطعت توسيع قاعدة عملاء الشركة بصوامعها المنتشرة في 44 موقع تخزيني علي مستوى الجمهورية.
ولفتت رانيا إلى أن كل هذا الجهد والكفاح كان سببه روح والدي “صادق صابر” التي كانت تحيط بي دائما وابدا تشد من ازري لتحدي أي معوقات كانت تواجهني خلال مسيرة عملي علي مدار 20 عام.
واستكملت: وفقني الله لتذليل العقبات والمشكلات التي كانت تواجه الموردين بالصوامع خلال موسم استلام القمح الذي يبدأ من منتصف أبريل وينتهي في منتصف يوليو، مما كان له الأثر الجيد في الحفاظ على عملاء الشركة واكتساب المزيد والذي اثر إيجابا على حجم التوريد بالشركة.
وحول مصطلح “القباني”، قالت رانيا: “القباني هو الشخص المصرح له بوزن أي كمية من أي نوع، وطبيعة عمل قبانى الجمعية هو وزن المحاصيل الإستراتيجية التي يتم تسويقها بمعرفة الدولة مثل القمح والأرز والقطن”.