جامعات

وفد أمريكى من جامعة فيريجينا تيك فى جولة موسعة داخل عدد من كليات جامعة أسيوط

في يوم 29 سبتمبر، 2021 | بتوقيت 8:39 م

اصطحب الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، ضيوف الجامعة الممثلين عن جامعة فيرجينيا تيك الأمريكية فى جولة موسعة داخل عدد من كليات ووحدات الجامعة المتميزة والمحتمل أن تكون محل تعاون بين الجانبين، وذلك عقب وصوله اليوم الأربعاء فى زيارة لجامعة أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك.

وضم الوفد، الدكتورة دونالد هاسبون، نائب رئيس الجامعة المساعد للشئون الدولية بالجامعة، والدكتور خالد حسونة، المدير المساعد لمبادرات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة كاترين املينك، نائب رئيس الجامعة المساعد لابتكارات نظم التعلم، والدكتور جيل سيبل، نائب رئيس الجامعة المساعد للتعليم الجامعى وأستاذ العلوم البيولوجية، والدكتور مارى اليس باركسدالم، أستاذ مساعد بكلية التربية، والدكتور محمد صيام، الأستاذ المساعد فى علوم الحاسب، الأستاذ أحمد نجيب، رئيس قطاع التنمية الدولية والمشاركة المجتمعية بشركة فينبى، وأميرة داوود، مدير المشاريع وتطوير الأعمال بشركة فينبى، حيث شارك فى استقبالهم الدكتور أحمد المنشاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتور عادل رسمى، عميد كلية التربية، والدكتورة تيسير حسن عبدالحميد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور جمال جمال بدر، مدير مكتب العلاقات الدولية.

وقام الدكتور طارق الجمال بإصطحاب الوفد الأمريكى فى جولة استهدفت زيارة الكليات والقطاعات محل إهتمام فى أجندة التعاون المشترك فى المرحلة القادمة بين الجانبين، وكشف رئيس جامعة أسيوط أن الجولة بدأت بزيارة إلى كلية الحاسبات والمعلومات والتى استقبلهم فيها عميدة الكلية ووكلائها لمختلف القطاعات، حيث أوضحت الدكتورة تيسير أن الكلية تضم 4 أقسام عامة وبرنامجيين خاصين بنظام الساعات المعتمدة، كما تضم الكلية 22 معمل طلابى و8 معامل بحثية وتخصصية، موضحةً أن الضيوف قاموا بزيارة معمل الوسائط المتعددة والذى يقدم أفلام رسوم متحركة وتفاعلية لخدمة العملية التعليمية لمختلف كليات الجامعة وكذلك أفلام توعوية بأهم الموضوعات الراهنة مثل رفع وعى الأفراد بمرض فيروس كورونا، وهو ما أعقبه زيارة معمل نظم المعلومات المتخصصة والذى يُعد أحدث معامل الكلية المتخصصة فى هذا المجال، وكذلك معامل الإمتحانات الإلكترونية.

وأعقب ذلك اصطحاب رئيس الجامعة للوفد الأمريكى لزيارة إلى كلية الهندسة حيث استقبلهم خلالها السادة وكلاء الكلية لمختلف القطاعات وعدد من رؤساء أقسام الكلية والتى تضمنت زيارة معمل النمذجة السريعة والذى يُعد أحد ثمار المشروع المشترك بين جامعة أسيوط وجامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية والمجهز بأحدث الأجهزة المتطورة التى تساعد الطلاب فى تنفيذ مشروعات التخرج الخاصة به، وكذلك الطلاب المتميزين المشاركين فى مختلف المسابقات المحلية والدولية لتصميم وتنفيذ الروبوتات والأجهزة الإلكترونية ويضم آلات صنع المكونات الخاصة بالآلات والمعدات الهندسية وآلات الليزر الخاصة بتقطيع الأسطح الخشبية والأكليرك إلى جانب جهاز تقطيع المعادن.

وخلال الجولة، أكد الدكتور طارق الجمال على أن المشروع المشترك بين جامعتى أسيوط وكورياتيك يُعد أحد النقاط المضيئة والمثمرة والذى بدأته المرحلة الأولى منه فى 2017 وإمتدت على مدار 4 سنوات بميزانية تبلغ مليون و600 ألف دولار، وأثمر عن تجهيز 7 معامل تعليمية جديدة متطورة وفق أحدث النظم المتخصصة، إلى جانب توفير 14 فرصة تدريب لأعضاء هيئة التدريس بالكلية فى الجامعة الكورية، وكذلك تدريب عدد كبير من طلاب المرحلة النهائية بكلية الهندسة فى مختلف المصانع المصرية القائمة على استخدام التكنولوجية الكورية، وهو المشروع المشترك الذى تم تجديده فى عام 2020 لمدة عامين جديدين وممتد حتى 2022 وذلك بميزانية تبلغ 800 ألف دولار، مشيرا إلى تفقدهم كذلك لعدد من الوحدات الهامة بالكلية مثل مركز الدراسات والاستشارات الهندسية ومعمل الخرسانة ومعمل التعدين وقسم الهندسة الكهربية.

كما أختتم الوفد جولته بزيارة إلى المستشفى البيطرى التعليمى والتى استقبلهم خلالها الدكتورة مديحة درويش مع عدد من وكلاء الكلية ورؤساء أقسامها المختلفة وهى أكبر مستشفى جامعية متخصصة فى مجال الطب البيطرى والمقامة على مساحة 9 أفدنة وتضم نحو 24 مبنى وتقوم بعدة أدوار تعليمية وبحثية إلى جانب دورها الانتاجى وكذلك الخدمة المجتمعية فى تقديم خدمة طبية متطورة للمزارعين ومربى الماشية والحيوانات الأليفة من مختلف محافظات الصعيد حيث تفقد الضيوف المزارع السمكية ومصنع الأعلاف السمكية وكذلك وحدة الأحياء المائية والتى تُعد أول وحدة متخصصة على مستوى الجمهورية، وتم إنشائها بتكلفة تتجاوز 10 مليون جنيه وبتمويل من وحدة تطوير المشروعات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى وكذلك الإتحاد الأوروبي.