المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح يناقش في جلسته الرابعة التنمية المستدامة والعلم المفتوح
برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تتواصل فعاليات المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية، والذي تنظمه اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع جامعة الجلالة ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بمقر جامعة الجلالة، والذي يأتي ضمن المشروع الإقليمي “دعم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح في المنطقة العربية”.
انطلقت الجلسة الرابعة للمنتدى تحت عنوان “التنمية المستدامة والعلم المفتوح”، وأدار الجلسة د. أحمد البرقوقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وعضو لجنة العلوم باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وبمشاركة د. بشري عوض، أستاذ الكيمياء بجامعة عين شمس، ود. جمال بو شقرة العضو المؤسس للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا ومدير البحوث وكبير أعضاء معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (افتراضيًا)، والقاضي محمد عينين، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بموريتانيا، ود. منى يحيى، مدير مكتب براءات الاختراع المصري بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
واستعرضت الجلسة عددًا من الموضوعات الهامة ذات الصلة بالعلم المفتوح، حيث تناولت العلم المفتوح واستدامته في المنطقة العربية، فضلاً عن بعض التوصيات لتعزيز دور العلم المفتوح، وكذلك أهمية ربط المعلومات في الاستفادة من العلم المفتوح، إضافةً إلى معلومات براءات الإختراع والعلم المفتوح.
كما انطلقت الجلسة الخامسة للمنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية تحت عنوان “نهج تنفيذ العلم المفتوح ونشره”، وأدارت الجلسة سهى محسن مدير مكتب نائب رئيس جامعة الجلالة للتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة د. هدى سليمان دحروج عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لشئون التنمية المجتمعية ورئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. رحيل قمر مدير قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ود. محمد رمضان مدير المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجا (افتراضيًا)، ود. سامية ساتي محمد نور مستشار اليونسكو، جامعة الدراسات الإقتصادية والإجتماعية بجامعة الخرطوم (افتراضيًا)، وأ. محمود داوود منسق التسويق والتدريب ببنك المعرفة المصري، وأ. محمد حسني محمد مسؤول مكتب شباب ذوي الهمم بوزارة الشباب والرياضة.
وناقشت هذه الجلسة دعم العلم المفتوح بإستخدام المعامل الإلكترونية التكنولوجية، فضلا عن البحث الجماعي ودور مراصد العلوم والتكنولوجيا والابتكار في دعم العلم المفتوح، بالإضافة إلى الاستبيان الثاني للعلم المفتوح والنتائج المرتقبة والتوصيات، وكذلك مبادرة بنك المعرفة المصري EKB ودوره في الوصول المفتوح للبيانات، وطرق تبسيط علوم الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.
جدير بالذكر أن جلسات المنتدى شهدت على مدار اليومين تحليلًا للوضع الراهن للعلم المفتوح، وركائزه الأساسية، وتفعيله في المنطقة العربية، إضافةً إلى وضع سياسات وإستراتيجيات تدعم العلم المفتوح في مصر، والتحديات التي تواجه تطبيق العلم المفتوح واستخدامه عند وضع السياسات في العالم العربي، والعلم المفتوح واستدامته في المنطقة العربية، وكذلك توصيات لتعزيز دوره باستخدام المعامل الإلكترونية والتكنولوجية.