وزيرا التعليم العالي والبترول يشهدان توقيع إتفاقية تعاون بين “القومي لعلوم البحار” والهيئة المصرية للثروة المعدنية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، مراسم توقيع إتفاقية تعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والهيئة المصرية للثروة المعدنية، وذلك بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية.
وتهدف الإتفاقية إلى الإستفادة من إمكانات المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في الكشف والبحث والتنقيب عن الثروات المعدنية بالمياه الإقليمية البحرية والبحيرات المصرية، وذلك طبقا للإمكانيات المتاحة لدى الطرفين بغرض خدمة متطلبات وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يدعم مشروعات وخطط هيئة الثروة المعدنية وتطوير الأبحاث والدراسات العلمية، وكذلك تعظيم الإستفادة من الثروات المعدنية باعتبارها أحد المصادر الرئيسية لزيادة الدخل القومي وزيادة فرص العمل داخل مصر.
كما تهدف الإتفاقية إلى تعظيم الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة للمسح والاستكشاف البحري لدى معهد علوم البحار متمثلا في سفينة الأبحاث سلسلبيل، وذلك في أنشطة المسح البحري الخاصة بالتعدين وعمليات تجميع العينات وذلك بالتعاون مع فرق عمل هيئة الثروة المعدنية، والإستفادة من كافة الإمكانيات والمعدات والمتوفرة لدى الطرفين، علاوة على التبادل العلمي والتكنولوجي من خلال تبادل التقارير العلمية.
وتنص بنود الإتفاقية على تنظيم وعقد الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات العلمية المحلية، وورش العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تنسيق وتنفيذ كافة الأنشطة العلمية والإنتاجية الخاصة بالهيئة في المجال البحري، وتبادل المشاركة والدعوة بالمؤتمرات التي تنظم من قبل كلا الطرفين.
وقع الإتفاقية كل من د. عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجيولوجي خالد الششتاوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للثورة المعدنية، بحضور المهندس علاء خشب، نائب وزير البترول والثروة المعدنية لشئون الثروة المعدنية، والجيولوجي ياسر رمضان، نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية.