جامعة سمنود التكنولوجية ترسخ الهوية المصرية بالتكنولوجيا.. سيمنار علمي متميز للأزياء التفاعلية المستوحاة من التراث
نظم قسم تكنولوجيا الملابس الجاهزة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامغة سمنود التكنولوجية، سيمنارًا علميًا متميزًا عكس رؤية الجامعة الطموحة نحو الابتكار والتميز.
يأتي ذلك في إطار دعم جامعة سمنود التكنولوجية للبحث العلمي التطبيقي وربط التعليم بالصناعة والهوية الثقافية، وبرعاية الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة، وبحضور ودعم الدكتور وليد رسلان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وجاء انعقاد السيمنار بريادة الدكتور محمد رمضان درويش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت الإشراف المباشر للدكتورة صفاء صبري رئيس القسم، وبحضور منسق السيمنار الدكتور محمد بكير المدرس بالقسم، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من طلاب الفرقة الرابعة بالقسم.
وحمل السيمنار عنوان «رؤية تصميم أزياء تفاعلية مستوحاة من الموروث الثقافي المصري»، حيث قامت بعرضه وتقديمه الباحثة هدى أحمد يوسف المعيدة بالقسم، التي قدمت رؤية تصميمية مبتكرة تجمع بين أصالة التراث المصري وروح التكنولوجيا الحديثة، موضحة كيفية استلهام العناصر الفنية والتراثية وتحويلها إلى تصاميم عصرية تواكب متطلبات العصر وتخدم سوق العمل.
الجدير بالذكر، أن طلاب الفرقة الرابعة قاموا بتنفيذ مشروع تطبيقي مرتبط بموضوع السيمنار، تحت إشراف الدكتورة ريهام عبد العزيز المدرس بالقسم، وبمشاركة الباحثة، في تجربة تعليمية تعكس التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أن مثل هذه الفعاليات العلمية تمثل نموذجًا حقيقيًا لدور الجامعات التكنولوجية في تحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية مبتكرة، مؤكدًا أن الجامعة تسعى باستمرار إلى دعم الأفكار الإبداعية التي تمزج بين التراث المصري العريق والتكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في إعداد خريج قادر على المنافسة محليًا ودوليًا، ويخدم احتياجات الصناعة ويعزز من مكانة المنتج المصري بهوية وطنية ورؤية مستقبلية.
وفي تصريحٍ آخر، أكد الدكتور منتصر دويدار أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتشجيع البحث العلمي المرتبط بالواقع العملي واحتياجات الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة تُعد نموذجًا رائدًا في تطبيق فلسفة الجامعات التكنولوجية القائمة على التكامل بين التعليم الأكاديمي والتدريب التطبيقي.
وأضاف أن دعم مثل هذه السيمنارات العلمية يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب والباحثين على الابتكار والإبداع، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشروعات قابلة للتنفيذ والإنتاج، بما يسهم في خلق جيل جديد من المصممين والتقنيين القادرين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على التراث المصري وإعادة تقديمه بأسلوب عصري يواكب متطلبات السوق المحلي والدولي.
كما شدد على أن جامعة سمنود التكنولوجية مستمرة في دعم كل مبادرة علمية تسهم في تعزيز الهوية المصرية، وتحقيق التنمية المستدامة، وربط مخرجات التعليم التكنولوجي بخطط الدولة لدعم الصناعة الوطنية والاقتصاد الإبداعي.
كما أشاد الدكتور وليد رسلان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بمستوى العرض وتميز المناقشات وجودة تنفيذ المشروع، مؤكدًا أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لإحياء التراث المصري بصورة عملية وتسويقية، تسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي وتعزيز مكانة المنتج المصري.
ويأتي هذا السيمنار في إطار استراتيجية جامعة سمنود التكنولوجية نحو إعداد كوادر تكنولوجية مبدعة، قادرة على الابتكار، وربط التعليم بسوق العمل، ودعم الهوية الوطنية من خلال رؤية علمية عصرية.
