مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا في زيارة بأكاديمية البحث العلمي
جريجوري تروبنيكوف: كلنا نعرف مصر بإعتبارها مهد الحضارة وقلب البشرية والبلد التي تقدر المعرفة والعلوم والتنمية المبتكرة
استقبل الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، البروفيسور جريجوري تروبنيكوف، مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الإتحادية، الذي قام بزيارة لمركز معلومات المعهد المتحد للعلوم النووية “دوبنا – روسيا الاتحادية” بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والذي تم افتتاحة في ديسمبر 2020 بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أدركت الأكاديمية مبكراً أهمية وجود مركز معلومات يطرح على الساحة المصرية والإقليمية كل الفرص المتاحة للباحثين في مجالات التطبيقات السلمية للطاقة النووية خاصة مع توجه الدولة واهتمامها البالغ باللحاق بهذا الركب من العلوم، وتزامنا مع العمل الجاري علي قدم وساق بمشروع الضبعة.
وصرح الدكتور محمود صقر، بأن هذا المركز الأول من نوعه في منطقة شمال أفريقيا والوطن العربي تتويجاً لجهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتحقيق سياسة الدولة نحو تطوير وتعزيز العلاقات المصرية مع دول العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، واستثمار العلاقات الدولية لمصر بما يخدم أهداف التنمية، ويهدف إلى تعريف شباب الباحثين بمجالات التعاون مع المعهد لتعزيز الاستفادة من البنية البحثية له ومشاريعه العلمية الجارية، والعمل كمركز لتنسيق آليات التعاون المختلفة مع المعهد بما فى ذلك الشراكات المستقبلية مع الصناعة، بالإضافة إلي فتح نافذة علي الفرص المتاحة والتدريبات والمؤتمرات المقدمة من المعهد للمهتمين بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في مصر والمنطقة، وعرض نتائج الأبحاث الجارية فى المعهد للمهتمين من الطلبة والباحثين المصريين وغير المصريين بمنطقة شمال إفريقيا والوطن العربي، كما تم تفعيل وخلق قنوات التعاون بين الهيئات والمؤسسات المصرية والدولية بالمنطقة كلها والمعهد وغيرها.
ومن جانبه، صرح البروفيسور جريجوري تروبنيكوف، مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الإتحادية قائلاً: “أنا متأكد من أن الميزة الرئيسية لمصر لكونها عضوًا كامل العضوية في المعهد المشترك للبحوث النووية هي بناء برنامج أكثر ديناميكية وحيوية للبحث العلمي والابتكار مع جميع الدول الأعضاء في JINR، مما يوفر فرصًا ممتازة للطلاب والعلماء الشباب. كلنا نعرف مصر بإعتبارها مهد الحضارة، قلب البشرية. هذا البلد القديم يقدر المعرفة والعلوم والتنمية المبتكرة، بالأخص بالنسبة للمعهد المشترك للأبحاث النووية بإعتباره أحد مراكز الأبحاث النووية الرائدة، فهذه أيضًا تعد صفحة جديدة للتطوير، كما أنه لم يتم فتح نافذة جديدة من الفرص للشراكة الإستراتيجية مع مصر فقط، ولكن أيضًا لدول أفريقية أخرى.
وستتم مناقشة هذه القضايا بالتفصيل في الجلسة القادمة للجنة المفوضين للدول الأعضاء في JINR في نوفمبر 2021 في بلغاريا. وأكد في الختام أن هذا التعاون سينتج عنه مستقبل مشرق لشباب الباحثين”.