“الملكية الفكرية وإتاحة الدواء”.. ورشة عمل بمركز الإبتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس

نظم مركز الإبتكار وريادة الأعمال ASU-IHUB بجامعة عين شمس، اليوم، ورشة عمل عن “الملكية الفكرية وإتاحة الدواء”، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة أمانى أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نيڤين عاصم المدير التنفيذي لقطاع الإبتكار والتدريب إشراف وتنفيذ الدكتور محمد مجدي مدير مركز الإبتكار وريادة الأعمال.
تأتى الفاعلية إنطلاقا من الدور الريادي للجامعة فى دعم منظومة الإبتكار والبحث العلمي التطبيقي، وكذلك حرصها على تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية ودورها فى إتاحة الدواء وضمان الوصول للعلاجات بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
واستضافت ورشة العمل كل من الدكتورة إيمان صالح المكلف بتيسير أعمال الإدارة المركزية لعمليات الملكية الفكرية بالجهاز المصرى للملكية الفكرية، والدكتورة هبة ونيس باحثة في الصحة العامة والسياسات الدوائية من شبكة برنامج العالم الثالث، والباحث جوبا كومار (Gopakumar) مستشار قانوني بشبكة العالم الثالث، والدكتورة سالى عودة فاحص براءات إختراع أول بالجهاز المصرى للملكية الفكرية، والدكتورة رشا جمال المكلف بتيسير أعمال الإدارة العامة لبراءات الإختراع بالجهاز المصرى للملكية الفكرية.
وأكدت الدكتورة أماني أسامة، في كلمتها، أهمية ورشة العمل، موضحة أن تقدم وازدهار أي دولة يُقاس بقدرتها على الإبتكار وحماية الأفكار والمشروعات.
وأشارت إلى أن الهدف من ورشة اليوم هو رفع الوعي بأهمية حماية الابتكارات وترسيخ ثقافة الملكية الفكرية داخل المجتمع الأكاديمي والبحثي، مشددة على ضرورة مشاركة مسئولي وحدات الابتكار والملكية الفكرية بكليات الجامعة في الورشة، ونقل ما اكتسبوه من معلومات وخبرات إلى زملائهم، في إطار سعي الجامعة لحماية الأفكار ومخرجات البحث العلمي داخل كلياتها.
وأكد الدكتور محمد مجدي أن الابتكار لا يمكن أن يزدهر دون وجود آليات حماية واضحة للملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن وجود جهة مسئولة تتولى حماية الأفكار والاختراعات هو عامل أساسي في تعزيز الإبداع ودعم خروج المزيد من الابتكارات والمشروعات إلى النور على نطاق أوسع.
كما أوضحت الدكتورة إيمان صالح أن الملكية الفكرية تُعد عنصرًا أساسيًا ومرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأنشطة الإبداع والابتكار والبيزنس والأبحاث، مشيرة إلى أن جوهر الملكية الفكرية يتمثل في ضمان أن تكون مخرجات هذه الأبحاث ذات قيمة حقيقية وتخدم المجتمع بالفعل.
ولفتت إلى أن الورشة يجب أن تخدم صناعة الدواء والأبحاث وقضايا الإتاحة، وأن تشجع الباحثين على ابتكار الأدوية وتطويرها، مع ضمان توافرها وإتاحتها بكميات مناسبة وأسعار ملائمة، دون أي تأثير سلبي على حق الجميع في الحصول عليها.
وأعرب الباحث جوبا كومار عن سعادته بالتعاون فى الورشة بين جامعة عين شمس وجهاز الملكية الفكرية، موضحا أن الإبتكار يأتى فى إى مكان وإى شعب، مشيرا إلى أن الأهم من الإبتكار هو إتاحه ما تم إبتكاره لخدمة المجتمعات وإتاحته لمن يريده.
وكذلك، قدمت الدكتورة هبة ونيس الشكر لقيادات الجامعة على المبادرة و إستضافة هذه الورشة على مدار يومين، وكذلك التعاون مع الجهاز المصرى للملكية الفكرية، والذى له دور هام فى فحص البراءات وخاصه البراءات الدوائية.
وأوضحت الدكتورة هبة ونيس أن الورشة تناقش حقوق الملكية الفكرية ومجالاتها المختلفة، وعلاقتها بالصحه العامة من منظور تنموى بما فيها إتاحة الدواء.
كما تضمنت الورشة، التعرف على التشريع المصرى الذى يكفل حماية الصحة العامة وأيضا التطرق لمرونات الملكية الفكرية وإستخداماتها لدعم القضايا التنموية، وعرض الفرص التي تكفلها المنظومة الوطنية فى مجال البحث العلمي لدعم الباحثين بإستخدام خدمات مكتب براءات الإختراع.
كما تميزت الورشة بعرض شروط الحصول علي براءة الإختراع وطريقة التقديم؛ بالإضافة إلى لمحة عن سير طلب البراءة بالمكتب المصري، وكذلك الخدمات التي يقدمها مكتب براءات الاختراع المصري وما يجب على المخترع فعله قبل التقدم بطلب براءة.





