بحث علمي

إفتتاح فعاليات الإجتماع التشاورى للخبراء لتعزيز استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والإبتكار لإفريقيا 2024

الخميس 9 سبتمبر، 2021 | 1:49 م

أناب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمى، لإفتتاح الإجتماع التشاورى رفيع المستوى للخبراء حول تعزيز تطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لأفريقيا 2024، والذى تنظمه وكالة التنمية التابعة للإتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) بالتعاون مع مؤسسة كلوستس جوما التنفيذية لفريق الإتحاد الإفريقي رفيع المستوى حول التقنيات البازغة، والذى يعقد خلال الفترة من 7-9 سبتمبر الجارى بالقاهرة، بمشاركة 10 دول إفريقية.

ويهدف الإجتماع إلى الإستفادة من الخبرات المصرية فى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار، والتى تصب فى مصلحة إستراتيجية إفريقيا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وفى كلمته، أشار الدكتور ياسر رفعت إلى أن صياغة النظم البيئية التشريعية التي تعزز المناخ العام للبحث العلمى، وتشجع التعاون مع القطاع الخاص، هي طريقة فعالة للنهوض بمخرجات البحث العلمى، مؤكدًا أهمية تشجيع الباحثين للحصول على براءات الاختراع؛ لزيادة العائد والقيمة الاقتصادية للبحوث، مضيفًا أن تسهيل التعاون الأكاديمي مع الصناعة في تسويق مخرجات البحوث لابد من وضعه كأولوية أولى فى إفريقيا.

ومن جانبه، أشار الدكتور إسلام أبو المجد، مستشار الوزير للشئون الإفريقية، إلى أن رؤية مصر 2030 تتوافق مع أجندة 2063 للإتحاد الإفريقي، وإستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والإبتكار لإفريقيا 2024 للنهوض بالإبتكار المحلي المناسب؛ لتعزيز النمو الإجتماعى والإقتصادى المستدام، والقدرة التنافسية لمصر، مؤكدًا أن مصر استجابت للتكنولوجيات البازغة، مثل: الذكاء الإصطناعي، من خلال زيادة ميزانية البحث العلمى والتطوير، وإصدار التشريعات التى تعزز الإبتكار وتطوير التقنيات البازغة، وخاصة فى قطاعات إدارة المياه، وإنتاج الطاقة، والتنمية الصحية في مصر.

كما أشارت الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أن التكنولوجيا توفر حلولاً لبعض التحديات الكبرى للمجتمع، وتفتح الأبواب لأسواق جديدة للمنافسة، مما يحفز الإبداع والإنتاجية، ويعتبر هذا هو الأساس لإستراتيجيات القدرة التنافسية الاقتصادية، موضحة أن إفريقيا تسعى إلى تصدير المعرفة في شكل التكنولوجيا والابتكار، وخلق مناخ مناسب للنمو للارتقاء بالمجتمع.

ومن جانبه، أكد مارتن بواليا، المدير بالإنابة لمديرية إدارة المعرفة وتقييم البرامج ومراكز التميز، أن الخطط الإستراتيجية الوطنية للبلدان الإفريقية ينبغي أن تطور التكنولوجيا والإبتكار من أجل النهوض بقدرة إفريقيا العلمية والتكنولوجية، وتعزيزها وتنميتها بما يتماشى مع أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي.

وأشارت الدكتورة جوستينا دوغبازة، المنسق بالإنابة لمجمعة كلوستس جوما، إلى أن فريق الإتحاد الإفريقي رفيع المستوى المعني بالتكنولوجيات البازغة يستوحى أفكاره وخططه من المشاورات الإقليمية من الدول الأعضاء الإفريقية مثل مصر.

وقد أوصى الإجتماع التشاوري رفيع المستوى بضرورة تبنى الحكومات الأفريقية والتجمعات الإقتصادية الإقليمية ووكالات التنمية بيئة سياسية مناسبة؛ لتسخير الفوائد والعائد من الإبتكار والتكنولوجيات البازغة لدعم التنمية الإجتماعية والإقتصادية فى إفريقيا، ووضع أطر لسد الفجوة بين صناع السياسات والبحوث القائمة على الأدلة للحصول على مخرجات ابتكارية ذات عائد مجمتعى.