زيارات ميدانية لطلاب جامعة سمنود التكنولوجية للمصانع الكبرى ببورسعيد

قام طلاب قسم الملابس الجاهزة بجامعة سمنود التكنولوجية، بزيارة المصانع من خلال الشراكة المتبادلة بين الجامعة مع مركز تحديث الصناعة (IMC) وتفعيلا البروتوكول المبرم بين الطرفين.
في ضوء توجهات الدولة المصرية نحو تحقيق رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة ونقل وتوطين التكنولوجيا، تواصل جامعة سمنود التكنولوجية جهودها نحو إعداد وتأهيل الكوادر الفنية المدربة بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. ونقل وتوطين التكنولوجيا، ويأتي التعليم التكنولوجي في صدارة الأولويات كركيزة أساسية لبناء مجتمع صناعي معرفي يلبّي احتياجات القطاعات الإنتاجية المختلفة والاكتفاء الذاتي.
وفي هذا الإطار، نظّمت كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة سمنود التكنولوجية زيارات ميدانية علمية شملت طلاب قسمي الملابس الجاهزة.
تم تنظيم تلك الزيارة من خلال المهندسة نسمه محمود مدير مركز تحديث الصناعة فرع بورسعيد، ضمن إطار التعاون المثمر بين الجامعة ومركز تحديث الصناعة.
وجاءت هذه الزيارات تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وهم: الدكتور مصطفى عبد الحي بدوي، م. نادين محمد الكحكى، م. هدى احمد يوسف، م روان احمد الشوربجى.
وقد شملت الزيارة، مصنع اللوتس للملابس الجاهزة ببورسعيد، إضافة إلى الاطلاع على التجارب الصناعية داخل مصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة العامة.
وخلال هذه الزيارات، أُتيحت للطلاب فرصة فريدة للتعرف عن قرب على أحدث أساليب وتقنيات التصنيع، حيث تم تنظيم ورش تدريبية مصغرة من قِبل القائمين على المصانع لعرض منظومات سلاسل الإمداد والتوريد وخطوط الإنتاج، مما أسهم في تعزيز الجانب التطبيقي لدى الطلاب وربط المفاهيم النظرية بالواقع العملي.
وأكد الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أن هذه الزيارات تمثل تطبيقًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة التي تهدف إلى الدمج بين التعليم النظري والتدريب الميداني، وهو ما يعكس رؤية الجامعة في إعداد خريج يمتلك المهارة والمعرفة وقادر على المنافسة في سوق العمل.
وأوضح أن التعاون مع مركز تحديث الصناعة يعد خطوة جوهرية في سبيل تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية، لما له من أثر مباشر في بناء خبرات حقيقية لدى الطلاب.
وأضاف أن الجامعة حريصة على مواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات والبرامج التدريبية التي توسع من مدارك الطلاب وتضعهم على أول طريق النجاح والتميز، مساهمة بذلك في دعم جهود الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات.



