أهم الأخبارجامعات

أمين «الأعلى للجامعات» يلقي محاضرة هامة حول «الإطار المرجعي للتعليم العالي» خلال زيارته للأكاديمية العربية

الجمعة 24 أكتوبر، 2025 | 8:32 م

في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للجامعات والمؤسسات التعليمية المتميزة، استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أمس، بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير بالإسكندرية.

وقد شملت الزيارة، حضور الدكتور هاشم صالح، رئيس لجنة قطاع الدراسات اللغوية ورئيس اتحاد الجامعات العربية السابق، بالإضافة إلى الدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد البارى، نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي، وأعضاء المجلس الأعلى لشئون التعليم (حضورياً وعبر الفيديو).

وألقى الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات المصرية، محاضرة بعنوان: “الإطار المرجعي للتعليم العالي بجمهورية مصر العربية – رؤية قطاعات التعليم”. وأكد رئيس الأكاديمية على أن هذه المحاضرة سيكون لها عظيم الأثر في تطوير التعليم داخل الأكاديمية على مدار السنوات القادمة.

كما قام أمين المجلس الأعلى للجامعات بجولة تفقدية للمقر الرئيسي، حيث شملت الزيارة مركز القبة السماوية، ومجمع المحاكيات المتكامل، بالإضافة إلى كليتي الصيدلة والهندسة والتكنولوجيا.

وأعرب أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور مصطفي رفعت، عن سعادته بالتواجد في الأكاديمية العربية، مقدماً شكره وتقديره لرئيس الأكاديمية على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.

كما أعرب عن إعجابه الشديد بما استمع إليه وشاهده من تجهيزات متطورة وبيئة تعليمية متكاملة، مشيراً إلى أن الأكاديمية العربية تُعد صرحاً علمياً كبيراً بالوطن العربي وحققت الكثير من الإنجازات. وسجل فخره واعتزازه بازدهار ونجاح الأكاديمية على أرض جمهورية مصر العربية.

وفي ختام الزيارة، تم تقديم درع الأكاديمية إلى الدكتور مصطفى رفعت.

من جانبه، رحب سعادة الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، بأمين المجلس الأعلى للجامعات، مثمناً قيمة الزيارة، ومؤكداً أن أمين المجلس الأعلى للجامعات داعم للأكاديمية العربية بشكل دائم، وهو ما يعكس قوة أواصر التعاون بين الأكاديمية والمجلس الأعلى للجامعات.

وأشار رئيس الأكاديمية العربية إلى أن الأكاديمية تحرص على التأكيد على جودة التعليم من خلال الحصول على العديد من الاعتمادات الدولية المرموقة، وقد حصلت على المركز الأول في تصنيف التايمز لأهداف التنمية المستدامة على مستوى مصر في جودة التعليم.