الدكتورة هويدا عزت تكتب تأملًا شعريًا رقيقًا في معنى النيل

في كل قطرة من النيل حكاية حياة، وفي كل موجة صدى لصبر طويل وحب لا ينتهي؛ فالنيل ليس مجرد نهرٍ يجري في أرض مصر، بل شريانها الأزلي، وسرّ خضرتها وخلودها.
في هذه القصيدة، تكتب الدكتورة هويدا عزت تأملًا شعريًا رقيقًا في معنى النيل، لا بوصفه ماءً فحسب، بل رمزًا للعطاء، والكرامة، واستمرار الأمل.
النيلُ… سَطرُ الحياة
كلمات الدكتوره/هويدا عزت
النيلُ كلماتٌ تتدفقُ فيهِ مياه
ما بينَ موجٍ وسماء
تحملُ الأملَ، وتَحملُ الرجاء
وتَروي الحقولَ، وتزرعُ الحياة
يمضي بأسرارِ الزمانِ الوضيء
ويحملُ تاريخَ مصرَ العريق
يُباركُ فجرًا، يُغنّي مساء
ويَهمسُ للناسِ “في الأملِ البقاء”
يا نيلَنا… يا سرَّ السَّنا
يا نورَ أرضٍ لن يَفنى صداها
ستبقى لنا، رغم كلِ الجراح
رمزَ الكرامةِ، وعهدَ النجاح
سطرتَ يا نيلُ معنى الحياة
نبضَ العطاءِ، ونورَ النجاة
على صفحاتِكَ تجلّتْ حروفُ الشعراءِ
وعلى ضفافِكَ تنفّسَ الناسُ الحياةَ، وتطهّرتْ أرواحُهم بالصفاءِ
كم غنّى لكَ العاشقونَ وسارَتْ على مائك القصصُ والذكرياتُ
يا مهبطَ النورِ، يا نبضَ أرضٍ وفيّة
تغدو وتَجري، وفي جريانِكَ الحكايةُ الأبديّة
تحملُ السرَّ والفرحَ والدمعَ والرجاء
وتظلُّ شاهدًا أنَّ في العطاءِ بقاء