أهم الأخبارجامعات

على مدار 3 أيام.. تخريج دفعة جديدة من خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة 2025

الثلاثاء 14 أكتوبر، 2025 | 2:16 م

أشرف منصور: مشاركة رموز بارزة من مصر وألمانيا في احتفالات الجامعة الألمانية يجسِّد دعم الدولتين للتعليم الألماني العابر للحدود

افتتح الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، احتفالية الجامعة السنوي بتخريج دفعة جديدة من طلابها لعام 2025، على مدار ثلاث أيام متتالية من كليات الهندسة وعلوم المواد، هندسة وتكنولوجيا الإعلام، هندسة وتكنولوجيا المعلومات، العلوم التطبيقية والفنون، الحقوق والدراسات القانونية، الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا الإدارة، برنامج الهندسة المدنية، برنامج الهندسة المعمارية والتصميم الحضري.

وألقى الدكتور أشرف منصور كلمة بهذه المناسبة، مرحباً بالحضور  مهنئاً اولياء أمور الخريجين، مقدماً الأمتنان  لشركاء النجاح من وزارة التعليم العالى المصرية ووزارة الخارجية المصرية و الحكومة المصرية، والسفارة الألمانية بالقاهرة والهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD ووزارة الخارجية الألمانية والوزارة الاتحادية للبحث والتكنولوجيا والفضاء  BMFTR والجامعات  المؤسسة وأعضاء البرلمان المصري والألماني، حيث تعاونت  المؤسسات والوزارات والجامعات بتشكيل فريق عمل ضم مجموعة من الأفراد يتمتعون بمهارات تكاملية فيما بينهم سعوا لتحقيق هدف مشترك واضح ومحدد ونجحوا في التخطيط والتنفيذ لهً حتى أصبحت الجامعة الألمانية بالقاهرة اكبر جامعة المانية عابرة للحدود.

وأضاف الدكتور أشرف منصور أن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية قد حظيتا بافتتاح رسمي من قبل رؤساء دول، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ التعليم العالي ما يعكس المكانة المرموقة للمؤسستان على الصعيدين المصري والألماني، فقد افتتح الجامعة الألمانية بالقاهرة في ذلك الوقت عام 2003 محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، وجيرهارد شرودر المستشار الألماني، كما نالت أيضاً الشقيقة الصغرى لها الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة شرف افتتاحها من قبل فرانك فالتر شتانماير رئيس جمهورية دولة ألمانيا سبتمبر 2024، حيث قام بقص شريط بوابة الأمل رمز التعليم العالى الآلماني العابر للحدود ومر خلالها ليلتقي طلاب الجامعة GUC وGIU في صورة تاريخية نشرت في جميع أنحاء العالم، وقد كُتب على هذه البوابة عبارة التي قلتها  عام 1994 مع بدء تأسيس الجامعة الالمانية بالقاهرة “أن التعليم والعلم هما البوابة الرئيسية لإرساء ثقافة السلام في العالم، وأن العالم يحتاج اليوم إلى مئات من الجامعات العابرة للحدود لتعزيز التفاهم بين الشعوب ونشر ثقافة السلام”.

وفي السياق ذاته، حرص الدكتور منصور في كلمته على ذكر بعض الفقرات المسجلة لرئيس الجمهورية الألمانية التي ألقاها في مناسبة افتتاحه للجامعة اختص فيها الدكتور أشرف  منصور والطلاب والشعب المصرى قائلاً: “عزيزي السيد الدكتور أشرف منصور عندما التقينا قبل 21 عاماً في مبني المستشارية ببرلين لم نعرف وقتها أننا سنتقابل هنا لافتتاح الجامعة الألمانية ونحن نلتقى هنا اليوم أيها السيدات والساده لأن الدكتور منصور لدية الكثير من التفاؤل والإصرار وقوة التأثير في هذا الامر ولهاذا نوجه له جزيل الشكر”.

وتابع: “ففي زيارتي الأولى إلى مصر أعجبني كيف يمكن لمصطلح “أم الدنيا” أن يكون معبرا لهذه الدرجة: مصرمهد الحضارات تنبض بالحياة بفضل إرثها الحضاري الثري وقدرتها على الابتكار في آن واحد، لمصر واحد من أقدم الأنظمة الصحية حول العالم، بها واحدة من أقدم الجامعات في العالم والتي مازالت قائمة حتى اليوم، إنها أول بلد تبتكر عملة محلية خاصة بها، وبقدر ما تنعم به مصر من تراث ثقافي ثري ومبهر، فإنها تمتع أيضا بكنز كبير للمستقبل، إنه يكمن في سكانها. بفضلكم أنتم يمكن أن تنشا أمور كبيرة ويمكن أن يولد زخمكم دفعات يستفيد منها الجميع حول العالم، حيث إن هناك شيء أشعر به هنا في مصر: وهُو يَتمَثل في طاقة الابتكار، في حب الاستطلاع والابداع بهدف اكتشاف أشياء جديدة هنا على ضفاف النيل والرغبة في ابتكاره”.

وتابع فرانك فالتر شتانماير رئيس جمهورية دولة ألمانيا، بقوله “كن طموحا Think big  يمكن أن يكون هذا هو شعار المصربين. ولكن الامريحتاج إلى أكثر بكثير من مشاريع مرموقة ومتميزة من أجل بناء المستقبل. إني ارى أن المجتمعات تحتاج إلى ثلاث ركائز من أجل تحقيق التنمية والتقدم: آلا وهي التعليم والاقتصاد الجيد والعيش في سلام وحرية”.

وأوضح الدكتور أشرف منصور أن مشاركة رموز بارزة من مصر وألمانيا في هذه الاحتفالات تُجسِّد دعم الدولتين الراسخ للتعليم العالي الألماني العابر للحدود، مشيرًا إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة ترتبط بعدد 67 شريكًا استراتيجيًا، وتتعاون مع أكثر من 300 جامعة حول العالم؟ وخريجيها ينتشرون في مختلف دول العالم يشغلون مناصب متميزة في كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية وغيرها من القطاعات.

الدكتور ياسر حجازي: خريجو الجامعة الألمانية قادة عمل وإنتاج ونجاح

أكد الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، في كلمته التي ألقاها للخريجين، أن اليوم نقطة تحول هامة ويوم حصاد وتتويج لسنوات من الجهد والمثابرة، وخطوة أولى نحو مستقبل مليء بالمسؤولية والطموحات، مقدماً تحية خاصة لأولياء الأمور، معتبراً إياهم “شركاء في صناعة هذا النجاح” والداعم الأول لأبنائهم، مشيداً بالقيم التي غرسوها فيهم.

وعبّر الدكتور حجازي عن فخره بالوقوف كرئيس لهذه الجامعة العظيمة التي تعد نموذجاً رائعاً يحتذى به للجامعات العابرة للحدود، مشيراً إلى أن الجامعة خرّجت أكثر من 30 ألف خريج من شباب مصر المتميزين، الذين أصبحوا “قادة عمل، وإنتاج، ونجاح، وأدب، وثقافة، وتقدم”، وأكّد أن الجامعة الألمانية بالقاهرة  نموذج للتميز الأكاديمي وجودة البحث العلمي والتأثير المجتمعي”.

وسلّط الدكتور ياسر حجازي الضوء على المنظومة الحاكمة للنجاح في الجامعة، التي تعتمد على تنوع وحداثة البرامج، ووحدة التعلم والبحث العلمي مع التدريب العملي، والتقييم المستمر، وجودة أعضاء هيئة التدريس، واعتبار الطالب شريكاً رئيساً وفعالاً في العملية التعليمية.

كما أعلن عن إضافات جديدة تعزز مكانة الجامعة هذا العام، من بينها توقيع اتفاقية لمنح درجة ماجستير مشتركة في مجال هندسة وعلوم الحاسب Computer Science and Engineering بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وجامعة أولم في ولاية بادن فيرتبرج بألمانيا، بالإضافة إلى افتتاح وتشغيل كلية طب الفم والأسنان لتكون “نواة لمجمع علمي يشمل كل التخصصات الطبية”.

ووجّه الدكتور حجازي رسالة محورية للخريجين حول مسؤوليتهم، مشدداً على أن “قيمة المرء تتحقق بمقدار ما يعلمه وبما يمكنه أن يفيد به الآخرين” وبالفرق الذي يحدثه في حياته، مذكّراً إياهم بـ “ما ينفع الناس من علم وأدب وتكنولوجيا فيبقى في الأرض”. وحثهم على العمل الدؤوب والابتكار والتمسك بـ “الصدق والاجتهاد والأمانة” كبوصلة حُكم توجه حياتهم.

كما تناول حجازي التحديات التكنولوجية المتسارعة كالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، داعياً الخريجين إلى “حسن التفاعل الإيجابي مع معطياتها وحسن توجيه الاستفادة منها، والتأقلم مع سرعة التغيير والتحديث”. وحذّر من إمكانية استخدام التقدم العلمي “لأغراض مضرة، إن لم يقع بين الأيادي الصحيحة”.

واختتم رئيس الجامعة الألمانية كلمته بالتأكيد على أن الفضيلة هي الأساس الذي يقوم عليه كل نجاح، قائلاً: “قبل أن تحملوا لقب عالم أو مهندس أو رائد أعمال، تذكّروا أن الأساس الذي تقوم عليه كل هذه النجاحات هو الفضيلة. فالقيمة الحقيقية للعلم والإنجاز لا تكتمل إلا إذا ارتبطت بحسن الخلق، والقدرة على إصدار الأحكام الصائبة”.

وأشار إلى أن القيم العظيمة مثل “الصدق، الرحمة، الشجاعة، العدالة، التضحية، الشرف، والتواضع” لم تفقد بريقها رغم تسارع الزمن، وستبقى هي النبراس الذي “سيقودكم.. إلى العمل الهادف، والبحث المخلص، والسعي الدؤوب”، لتكونوا “صُنّاع الغد، وقادة المستقبل”.

السفير الألماني بالقاهرة: الجامعة الألمانية بالقاهرة أثمرت نتائج قيّمة تمتد آثارها الإيجابية لتخدم مصر وألمانيا والعالم

أكد يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، بأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تُعد نموذجًا رائدًا وناجحًا لهذا التعاون الوثيق بين البلدين، الذي يثمر بشكل مستمر نتائج قيّمة تمتد آثارها الإيجابية لتخدم مصر وألمانيا والعالم أجمع، معربًا عن شكره وتقديره للدكتور أشرف منصور مؤسس الجامعة، على رؤيته الطموحة التي أصبحت واقع ملموس يلهم الاجيال القادمة من الطلاب والباحثين والمهنيين، ومؤكدًا أن مشاركته في هذا الحدث تعكس عمق الشراكة الحيوية التي تجمع بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم والعلوم والبحث العلمي.

وأضاف في رسالة تحفيزية للخريجين: “سواء واصلتم مسيرتكم في مصر أو ألمانيا أو في أي مكان بالعالم، تذكّروا دائمًا أنكم سفراء للمعرفة والابتكار والتعاون، أنا على يقين بأنكم ستتجاوزون كل التوقعات، وستواصلون البناء على هذا الإرث العظيم الذي تأسس هنا في الجامعة الألمانية بالقاهرة”.

جاء ذلك فى كلمة السفير الألماني بالقاهرة خلال مشاركته في حفل تخرج كليات الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، الحقوق والدراسات القانونية، برنامج الهندسة المدنية، برنامج الهندسة المعمارية.

كما أعرب السفير عن بالغ سعادته بمشاركته الإحتفالية وحرص على  توجيه رسالة محددة لخريجى كل كلية على حدى  كانت الأولى لخريجى كليّة الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، قائلا: أنتم تمثلون خط المواجهة في التصدي لأكثر التحديات العالمية إلحاحًا في مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والاستدامة، إن عملكم سيؤثر مباشرة في حياة البشر، وابتكاراتكم ستُسهم في إرساء أسس التقدم العلمي. فالأمر لا يقتصر على توسيع معرفتكم، بل على تطبيقها لتحسين حياة الأجيال القادمة.

أما الرسالة الثانية، كانت لخريجي الهندسة المعمارية، فأنتم تمثلون الأساس الحقيقي لبناء المستقبل. ففي ظل تسارع التغيرات البيئية والعمرانية، ستكونون في قلب تصميم المدن والمساحات التي ستخدم الأجيال القادمة، إنها مسؤولية كبيرة، لكنني على ثقة تامة بأنكم مؤهلون تمامًا لمواجهتها.

أما الرسالة الثالثة، فكانت لخريجي لهندسة المدنية، أنتم بناة البنية التحتية للغد، والركيزة التي تقوم عليها المجتمعات الحديثة. فالمشروعات التي ستنفذونها ستُشكل ملامح المدن، والمرافق الحيوية التي يعتمد عليها الناس في حياتهم اليومية. وفي ظل التغيرات المناخية والتوسع العمراني السريع، تزداد أهمية دوركم ومسؤوليتكم في بناء مستقبل أكثر استدامة”.

واختتم السفير الألماني كلمته برسالة موجهه لخريجي كلية الحقوق والدراسات القانونية: أنتم قادة المستقبل في مجال العدالة وسيادة القانون. فالعالم اليوم لا يحتاج إلى محامين فقط، بل إلى مفكرين أخلاقيين وصُنّاع سياسات ومبتكرين يسهمون في صياغة الأطر القانونية لمستقبل أكثر عدلًا وتوازنًا. وستكون خبراتكم ركيزة لتوجيه الحكومات والمؤسسات في عالم يزداد ترابطًا وتعقيدًا.

رئيس جامعة شتوتجارت: تخرج طلاب الألمانية بالقاهرة لحظة فخر واحتفاء بإنجازات جيل جديد من الشباب الواعد

أعرب الدكتور بيتر ميدندورف، رئيس جامعة شتوتجارت، وعضو مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة عن بالغ سعادته واعتزازه بالمشاركة في حفل التخرج، واصفًا المناسبة بأنها لحظة فخر واحتفاء بإنجازات جيل جديد من الشباب الواعد.

كما  أعرب في سياق كلمته عن فخره بأن جامعة شتوتجارت بجانب جامعة أولم وتوبنجن من الشركاء المؤسسين للجامعة الألمانية في القاهرة، التي أصبحت منذ تأسيسها نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي داعمة لبناء جسور بين القارات والثقافات، فقد تمتعت الجامعة منذ انشائها برؤية تشاركية تمثلت  في تهيئة بيئة تعليمية مثالية تتيح للطلاب الموهوبين المتميزين فرص التعلم والاستكشاف والتطور، بحرفية أمتدت لتوثيق الربط بين المناهج الأكاديمية الألمانية والإبداع والابتكار والروح المصرية، مؤكداً إلى أن الشراكة  القائمة بين الجامعات الألمانية والجامعة الألمانية بالقاهرة أسهمت في إتاحة العديد من الفرص للطلاب والباحثين للمشاركة في برامج التبادل الاكاديمي وبرامج تدريبية و بحثية في ألمانيا، ما أتاح لهم تجربة عن كثب الروابط الأكاديمية المتينة، مضيفاً أن هذه البرامج كان لها دورٌ بارز في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين، وإلهام الأفكار المبتكرة، وتوطيد العلاقات العلمية التي تشكل جوهر التعاون بين الجانبين، ما أثمر عن أجيال من القادة الشباب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة بفاعلية في بناء الأوطان.

وأشار إلى أن القبول بالجامعة الألمانية بالقاهرة يتم وفق معايير دقيقة تنافسية لا يجتازها سوى الطلاب الأكثر تميزًا وطموحًا، مؤكدًا أن استكمال المسيرة الدراسية بنجاح داخل الجامعة يعد إنجازًا استثنائيًا يستحق كل التقدير، لان ما يكتسبه الطلاب لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل يمتد إلى تنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل بروح الفريق، إلى جانب تعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وهي قيم سترافقهم وتوجّههم في مسيرتهم المهنية والحياتية المقبلة أينما وجدوا.

وفي ختام كلمته، هنأ الخريجين بقوله: “اليوم هو يومكم. ما حققتموه جاء نتيجة عمل دؤوب ومثابرة وشجاعة، لقد خضتم رحلة مليئة بالتحديات، لكنكم واصلتم الطريق بعزيمة وإصرار، وأظهرتم التزامًا وانضباطًا وتطلعًا مستمرًا للمعرفة، نحتفل اليوم بإنجازاتكم التي نفخر بها جميعًا، ونتوجه بالشكر والامتنان إلى كل من دعمكم خلال رحلتكم الدراسية، من أولياء أمور وأساتذة وأصدقاء، الذين كانوا مصدر تشجيع دائم ودافع لتحقيق هذا النجاح المميز.

نائبة رئيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي: أراكم خريجي الألمانية قادةَ المستقبل وباحثين ومبتكرين قادرين على تعزيز الروابط بين مصر وألمانيا

نائبة رئيس هيئة DAAD: خريجو الألمانية بالقاهرة سفراء للتفاهم وبناة جسور العلم والمعرفة بين مصر وألمانيا

وفى الكلمة التي ألقتها الدكتورة مورييل كيم هيلبيج نائبة رئيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، أعربت عن سعادتها البالغة بمشاركتها احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بتخريج دفعة عام 2025، مؤكدة أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تفخر بشراكتها الممتدة مع الجامعة الألمانية بالقاهرة ودعمها منذ تأسيسها قبل  أكثر من عشرين عامًا.

وأشارت إلى أن هذه الجامعة تعد واحدة من أنجح نماذج التعليم العابر للحدود في العالم ونموذجً يُحتذى به في التميز الأكاديمي والتبادل الثقافي، وخريجيها جزء أساسي ملهم للعديد من قصص نجاحات متتالية، لذا لابد في هذه اللحظة أن أتوجه بالشكر إلى الدكتور أشرف منصور  مؤسس هذا الصرح التعليمى  – الجامعة الألمانية بالقاهرة – مؤكدة حرصه بناء جسور الممتدة بين مصر وألمانيا، وأن رؤيته الثاقبة لانشاءها يمثل مصدر إلهام لأجيال متعاقبة من الطلاب.

ولفتت إلى أن شركاء النجاح الداعمين لإنشائها ضم الوزارة الاتحادية للبحث والتكنولوجيا والفضاء BMFTR، والجامعات الألمانية الشريكة أولم، شتوتجارت، وتوبنجن  جميعهم ساهموا في مسيرة الجامعة أكاديمياً وعلميا.

ومن ثم وجهت نائبة رئيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي كلمتها للخريجين، مشيدة بجهودهم على مدار الاعوام الماضية للحصول على درجاتهم العلمية في بيئة دولية مثل الجامعة الالمانية وهو ما يتطلب الكثير من الجهد والانضباط والتضحيات، فقد أثبتوا قدرتهم على تحقيق ذلك بنجاح. فانجازهم اليوم  لا يقتصر على الحصول على درجة علمية، بل يجسد روح التعليم العابر للحدود، الذى يرتكز على أن المعرفة والتعليم لا حدود لهم ما يسهم  في إيجاد تعاون بين الأمم.

واختتمت كلمتها بتوجيه رسالة نصح وحب للخريجين: “أنتم اليوم خريجو الجامعة الألمانية سفراء للتفاهم بين الثقافات. أراكم قادة المستقبل وباحثين ومبتكرين قادرين على الربط بين مصر وألمانيا، وبين العلوم والمجتمعات، قادرين على مواجهه القضايا المحلية والسعي لايجاد الحلول العالمية، وبالنيابة عن الهيئة الألمانية للتبادل االعلمي، أتمنى لكم كل التوفيق في مساعيكم المقبلة، وأن تواصلوا دائمًا بناء الجسور واستخدام معارفكم لإحداث الأثر الإيجابي في حياة الآخرين. فاليوم نحتفل بنهاية مرحلة وبداية مستقبل واعد”.

رئيس هيئة الدواء المصرية: خريجو صيدلة الألمانية يمثلون مستقبل صناعة الدواء في مصر

شارك الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات حفل تخرج دفعة عام 2025، حيث ألقى كلمة تحت عنوان “شراكة لبناء المستقبل: الاحتفاء بثمار التعاون المصري الألماني”، أكد خلالها أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد نموذجاً متميزاً للتعاون بين مصر وألمانيا، ومنارة علمية تجمع بين الدقة البحثية الألمانية والإبداع المصري، ما يسهم في تخريج كوادر قادرة على دعم مسيرة التنمية الوطنية، مؤكا على أهمية استمرار التعاون بين هيئة الدواء والجامعة الألمانية، وبناء شراكات أكاديمية وصناعية تُسهم في تعزيز ريادة الدواء المصري إقليمياً ودولياً.

ووجه رئيس هيئة الدواء المصرية التحية والتهنئة لخريجي كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، مشيراً إلى أنهم يمثلون مستقبل صناعة الدواء في مصر، وأن الهيئة تضع على عاتقها دعم الكفاءات العلمية الشابة لتعزيز منظومة الابتكار والبحث والتطوير وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الدواء.

ولفت الدكتور على الغمراوى أن مشاركة هيئة الدواء المصرية في الحدث تأتي في إطار إيمانها العميق بدور التعليم والشراكة الأكاديمية في تطوير الصناعة الدوائية المصرية، مشيرا  إلى أن دعم الكفاءات الشابة وتوسيع مجالات التعاون البحثي مع الجامعات والمؤسسات الدولية يمثل أحد المحاور الأساسية لاستراتيجيتها نحو بناء منظومة دوائية وطنية قوية قادرة على المنافسة عالمياً.