جامعة المنيا تطلق قافلة تنموية متكاملة بقرية جلال الشرقية بمركز ملوي.. والكشف الطبي على 650 مواطنًا

في إطار جهود جامعة المنيا المستمرة لخدمة المجتمع المحلي، وحرصها على دعم القرى الأكثر احتياجًا، أطلقت الجامعة قافلة تنموية متكاملة إلى قرية جلال الشرقية بمركز ملوي بمحافظة المنيا، وذلك تحت رعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، والدكتور أيمن حسانين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل التنموية التي تنظمها جامعة المنيا بشكل دوري، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، وربط التعليم الجامعي باحتياجات البيئة المحلية.
وضمت القافلة نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة في عدد من التخصصات، شملت: العظام، الروماتيزم، تأهيل الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، القلب، الجلدية، الصدر، النساء والتوليد، والرمد، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 650 مواطنًا من أبناء القرية، إلى جانب صرف الأدوية بالمجان، من خلال فريق كلية الصيدلة المرافق للقافلة، تحت إشراف الدكتورة أمل كمال، وكيل الكلية.
وأكد الدكتور عصام فرحات أن هذه القوافل تأتي في إطار الدور المجتمعي والتنموي للجامعة، وسعيها للمشاركة الفاعلة في تنفيذ المبادرات القومية، وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة”، والمبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، واللتان تستهدفان تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، كما تعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي، وتُعد نموذجًا للتكامل بين التعليم الأكاديمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن جامعة المنيا تعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين في أماكن تواجدهم، دون الحاجة لتحمل أعباء الانتقال إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أن القوافل تتيح أيضًا تحويل الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال العلاج، أو إجراء التحاليل والأشعة اللازمة.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن حسانين أن القافلة تم تنظيمها بالتنسيق الكامل مع أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب البشري، والصيدلة، ودار العلوم، وتحت إشراف الدكتور أحمد عز، المنسق العام للقوافل بجامعة المنيا. وقد تخلل القافلة أيضًا عقد ندوة توعوية لأهالي القرية بعنوان “المحافظة على المياه ضرورة بيئية”، وذلك في إطار تعزيز الوعي البيئي والمجتمعي لدى المواطنين.