مدير تعليم القاهرة: انتهاء كافة الترتيبات لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥-٢٠٢٦.. وتوجه رسالة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور

استقبال ما يقرب (٢,٥٩٦,٣٥٥) طالب وطالبة.. (٦١١٤) مدرسة بإجمالي عدد فصول (٧٢٣٠٠) فصل جاهزون لاستقبال الطلاب
(١٤) مدرسة جديدة تدخل الخدمة هذا العام ما بين إنشاء وتوسعة تضم (٥٣٩) فصل.. جاري استكمال (٩) مدارس تضم (٢٤٩) فصل
أبوكيلة: الانضباط المدرسي من أهم ركائز نجاح المسيرة التعليمية
أكدت الدكتورة همت أبو كيلة، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، انتهاء كافة الترتيبات لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦-٢٠٢٥، لاستقبال ما يقرب (٢,٥٩٦,٣٥٥) طالب وطالبة فى العام الدراسي الجديد داخل (٦١١٤) مدرسة.
وأكدت مدير تعليم القاهرة علي حسن استقبال الطلاب وفقاً للجدول المعلن عنه من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لتنظيم دخول الطلاب كلاً فى الموعد المحدد له.
وتالعت: وتنظيم العمل والتشديد علي الإشراف في جميع الأوقات، ومتابعة دخول الطلاب المدرسة وأثناء الفسحة وحتي انصرافهم، مؤكدة أن أمن وسلامة الطلاب مسئولية الجميع.
وشددت الدكتورة همت أبو كيلة على الالتزام بالكثافات المحددة داخل الفصول، وضرورة تنفيذ الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لجذب الطلاب للمدارس وتطوير مهاراتهم من خلال نظام التقييمات وأعمال السنة لضمان حضور الطلاب وتفاعلهم داخل المدارس.
وأكدت مدير تعليم القاهرة على تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب والمعلمين من خلال الإذاعة المدرسية وتحية العلم والنشيد الوطنى.
وصرحت مدير المديرية بغلق أبواب المدارس ومعرفة هوية الزائر، وتنظيم مقابلة أولياء الأمور، وحسن التعامل معهم وتحديد يوم وموعد أسبوعي وتعليق ذلك علي لافته في مكان ظاهر في مدخل المدرسة.
وكذلك، التواصل والتنسيق الكامل مع الأقسام ووضع خطط تأمين للمدارس والمنشآت التعليمية لتوفير المناخ الأمن للطلاب والمعلمين، والتنسيق مع الأحياء والجهات المعنية لرفع أية إشغالات في محيط المدارس، وتواصل غرف عمليات الإدارت التعليمية مع غرفة عمليات المديرية لحظة بلحظة.
وأكدت وكيل أول الوزارة، على مديرى عموم الإدارات التعليمية بالتواجد الميدانى منذ اليوم الأول للدراسة لمتابعة انتظام العملية التعليمية وحل أى مشكلات تطرأ على الفور.
ووجهت مدير تعليم القاهرة رسالة لأبنائها الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور قائلة: “أبنائى الطلاب: نرحب بكم في بداية عام دراسي جديد مليء بالفرص والتحديات، استعدوا للانطلاق في رحلة العلم والمعرفة بعزيمة وإصرار، ولتجعلوا مدرستكم البيت الثاني الذي يسوده المحبة والاجتهاد، وتذكروا دائما أن الاجتهاد هو مفتاح التفوق، فاجتهدوا واصنعوا مستقبلاً مشرقاً، وكونوا على ثقة بأنكم قادرون على تحقيق أهدافكم”.
وتابعت: “أعزائي المعلمون والمعلمات: كل عام وأنتم بخير، وبداية جديدة مليئة بالإلهام والفرح، فأنتم شركاء في بناء مستقبل أجيالنا وصناع الفارق في مسيرتهم التعليمية والحياتية، ندعوكم لتكونوا قدوة حسنة وملهمين لطلابكم، مستخدمين أساليب تدريس حديثة ومبتكرة، وملتزمين بالصبر والحب والتوجيه السليم لتغذية عقولهم وتشكيل شخصياتهم، فلنجدد عهدنا مع العلم والمعرفة، ولنسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات،
مع تمنياتى لكم ولجميع الطلاب بعاماً دراسياً موفقاً ومليئاً بالنجاح والتفوق”.
واختتمت حديثها لولي الأمر: “أنتم الشركاء الحقيقيون في العملية التعليمية، دوركم في المتابعة لابنائكم لا يقل اهمية عن دور المدرسة بكل مكوناتها، دوركم لا يقتصر على توفير الملابس والمصروف والكتب والدفاتر والاقلام بل الأهم، هو العلاقة الداعمة والدافئة والمساندة لأبنائكم والمتابعة المستمرة مع المدرسة من خلال سؤال الطفل يوميا عن يومه ودروسه، فيشعر الطالب من خلال هذه المتابعة ان الاهل مهتمين به ويعبروا له عن حبهم وحرصهم عليه، فمهم ان يشعر الطالب بالحب والدعم”. وأخيرًا أتمنى أن يكون عاما دراسيا مكللاً بالنجاح والتميز والتفوق للجميع.