أهم الأخبارجامعات

مع انطلاق العام الأكاديمي 2025-2026.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترحّب بطلابها وهيئة التدريس

الإثنين 8 سبتمبر، 2025 | 4:13 م

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن انطلاق العام الدراسي الجديدة 2025-2026 واستقبالها أكثر من 1100 طالباً جديداً في المرحلة الجامعية والدراسات العليا من جميع أنحاء مصر والعالم.

ومن خلال طلابها الذين يمثلون أكثر من 60 دولة، تواصل الجامعة ترسيخ مكانتها كإحدى أكثر بيئات التعلم تنوعًا في المنطقة. وعلى المستوى الوطني، تواصل الجامعة اجتذابها لأعداد متزايدة من الطلاب من مختلف محافظات الجمهورية.

كما رحبت الجامعة الأمريكية مع بداية هذا العام أيضاً بمجموعة متميزة من أعضاء هيئة تدريس الجدد في مجموعة واسعة من التخصصات، مما يعزز مكانة الجامعة وتميزها في مجالي التدريس والبحث العلمي.

وأشار الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في رسالة إلى مجتمع الجامعة إلى أن هناك زيادة ملحوظة في عدد طلبات الالتحاق بالمقارنة بالعام السابق، مما يدُل على السمعة الطيبة للجامعة في بيئة دولية تشهد منافسة متزايدة.

وصرّح دلاّل: “تتضمن هذه الدفعة من طلاب السنة الدراسية الأولى أفضل الطلاب أداءً في كل الشهادات الدراسية، بما في ذلك عدداً من أوائل الطلاب المصريين في شهادات البكالوريا الدولية (IB) والثانوية البريطانية (IG) والثانوية العامة وغيرها من شهادات المرحلة الثانوية”.

وأضاف أن برنامج الجامعة لمنح التفوق قدّم هذا العام أكثر من 360 منحة دراسية لـ 256 طالبًا وأن 58 طالباً متميزاً قد حصلوا على منح دراسية كاملة. وأعرب دلاّل كذلك عن ترحيب الجامعة بنخبة من أعضاء هيئة التدريس الجدد في 16 مجالًا دراسيًا، من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل وألمانيا والمملكة المتحدة ولبنان وأستراليا ومصر.

ووفقًا لبيانات الجامعة، تجتذب الجامعة الأمريكية طلاباً دوليين من مختلف أنحاء العالم، وتتصدر قائمة الجنسيات الأكثر التحاقاً بها الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين والسودان واليمن وفرنسا ونيجيريا. أما في مصر، تواصل الجامعة اجتذاب الطلاب من جميع محافظات الجمهورية.

ويأتي الاهتمام المتزايد بالانضمام إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إقليميًا ودوليًا، تعبيراً عن الثقة في جهود الجامعة المستمرة لتقديم برامج دراسية جديدة ومتنوعة إلى جانب البرامج القائمة بالفعل والتي نالت اعترافًا دوليًا. وتماشياً مع احتياجات الصناعات الحديثة وسوق العمل المستقبلي، فلا تزال التخصصات الهندسية الأكثر طلبًا، حيث احتلت الهندسة الميكانيكية وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والعمارة وعلوم وهندسة الحاسبات وهندسة التشييد أكثر التخصصات اهتماماً من الطلاب.

وأعرب الطلاب الجدد الذين بدأوا دراستهم هذا الفصل الدراسي عن حماسهم للانضمام إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مشيرين إلى أن من بين أهم أسباب اختيارهم للانضمام نظام التعليم الليبرالي والحرم الجامعي المتطور والتميز الأكاديمي.

تقول خديجة عبد الله، الحاصلة على دبلومة دوجوود الكندية: “لقد أجريت الكثير من البحث للاختيار من بين الجامعات المختلفة، لكن تميّز شبكة خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمناهج المتطورة التي توفرها والحرم الجامعي الجميل كانت كلها بمثابة الفوز بثلاثة امتيازات في فرصة واحدة”.

وأضافت: “أردتُ الالتحاق ببرنامج متميز لدراسة السينما ولكنه لا يقتصر على السينما فحسب، بل يُتيح لي البحث في مساراتٍ إبداعيةٍ أخرى، ونظام التعليم الليبرالي في الجامعة كان هو الخيار الأمثل لتحقيق ذلك”.

كذلك تشير حنان أسامة الحاصلة الدبلومة الأمريكية، إلى أن ما اجتذبها للالتحاق بالجامعة هو فرصة الجمع بين موضوعات متنوعة في الدراسة، حيث تقول: “أحببتُ فكرة دراسة مواد علمية مثل علم النفس أو الأحياء إلى جانب تخصصي الأساسي. لقد كان الالتحاق الجامعة الأمريكية بالقاهرة حلمًا راودني منذ أن كنتُ في الصف العاشر بالمدرسة، وأنا ممتنةٌ للغاية لأنني تمكنتُ من تحقيق حلمي”.

ومن جانب آخر، تواصل الجامعة الأمريكية بالقاهرة استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، مما يُثري تجربة تعلم الطلاب، حيث تشهد الجامعة هذا العام انضمام نخبة من الأساتذة الجدد لأقسام العمارة، والفنون، والأدب الإنجليزي والمقارن، والإدارة، والتاريخ، والاقتصاد، والفلسفة، والسياسات والإدارة العامة، والبلاغة والتعبير، وعلوم الاجتماع والمصريات والإنسان، حيث تتيح المعارف المتنوعة والخبرات الدولية لهيئة التدريس المتميزة آفاقًا جديدةً للطلاب، وتُعزز دور الجامعة كمركزٍ للبحث والابتكار في المنطقة.