أهم الأخباربحث علمي

معهد تيودور بلهارس يعزز التعاون الأكاديمي مع جامعة بدر عبر ورشة تدريبية متخصصة

الأربعاء 27 أغسطس، 2025 | 11:54 ص

في إطار إلتزام معهد تيودور بلهارس للأبحاث بدوره الرائد في تأهيل الكوادر العلمية الشابة ودعم برامج التدريب المتخصص، نظم المعهد ورشة عمل تطبيقية مكثفة تحت رعاية الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، استمرت على مدار ثلاثة أيام لطلبة الفرقة الثالثة بكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين الجانبين.

إستهدفت الورشة تزويد الطلبة بخبرة عملية شاملة في مجموعة من أهم التقنيات المعملية الحديثة، شملت عملية زراعة الخلايا والأنسجة وهي من أهم تقنيات البيولوجيا التطبيقية المستخدمة في نمو خلايا أو أنسجة معزولة في المختبر لتكاثرها والحفاظ عليها وإستخدامها في الأبحاث لدراسة سلوكها وتطوير الأدوية والعلاجات، وتقنية الإليزا (ELISA) أو مايعرف بالمقايسة الإمتصاصية المناعية للإنزيم المرتبط للكشف عن البروتينات والهرمونات عبر تفاعلات الأجسام المضادة ورصد التغير في شدة اللون الناتج عن التفاعل للكشف عن المادة المستهدفة، وكذلك تم التدريب على تقنية لطخة ويسترن (Western Blot) أو ما يعرف باللطخة المناعية وهي وسيلة دقيقة للتعرف على بروتينات محددة داخل العينات أو مستخلصات الأنسجة.

وقد أُقيمت الورشة تحت إشراف الدكتورة سماح ممدوح رئيس قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، وشارك في تنظيم البرنامج التدريبي وإلقاء المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية كل من الدكتورة صفية سمير، والدكتورة هند عكاشة، والدكتورة أمنية علي، والدكتورة فاطمة حسن، والدكتورة أمنية ماهر.

وفي تصريح له، أكد الدكتور أحمد عبد العزيز أن إقامة هذه الورشة تمثل بداية جادة وخطوة أولى في تفعيل بنود إتفاقية التعاون مع جامعة بدر، مؤكداً على أن تنظيم ورش التدريب والتأهيل يعكس هوية المعهد كمنارة علمية، تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي وتأهيل الأجيال الجديدة لسوق العمل.

اختتمت الورشة وسط إشادة من الطلبة المشاركين بما اكتسبوه من خبرات عملية متقدمة، مؤكدين أنها فتحت أمامهم آفاقًا جديدة لفهم التطبيقات العملية للتقنيات المعملية.

ويعد معهد تيودور بلهارس للأبحاث أحد أعرق المراكز البحثية في المنطقة، حيث يقوم بدور محوري في تطوير العلوم الطبية والبيولوجية.

ويرتكز المعهد في رؤيته على أن يكون مركزًا بحثيًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ملتزمًا بتقديم أبحاث تطبيقية تخدم المجتمع، وداعمًا لمسيرة التعليم والتدريب بما يواكب أحدث التطورات العالمية في مجالات العلوم الصحية والبيولوجية.