أهم الأخبارجامعات

جائزة «خليفة التربوية» تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين عربيا ودوليا

الخميس 31 يوليو، 2025 | 4:09 م

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026 والتي تتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويين العربي والدولي.

وقالت الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغه الصينية بكلية الآداب جامعة القاهرة منسق عام جائزة خليفة التربوية بمصر، إن الأمانة العامة للجائزة بدأت في إستقبال طلبات المرشحين، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025، لتبدأ عمليات الفرز وتحكيم وتقييم الأعمال من خلال لجان متخصصة لكل مجال من المجالات المطروحة، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، ويتم إعلان أسماء الفائزين خلال شهر أبريل المقبل، وذلك وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية.

وحول المجالات المطروحة في الجائزة للدورة الـ 19، أشارت منسق عام الجائزة بمصر، إلي أن هذه المجالات تشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستوي المحلي والعربي، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم (فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز).

وفي مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب)، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج وطرق التدريس.

وأكد حميد الهوتي أمين عام جائزة خليفة التربوية، أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروحة على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما: البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال.

وأوضح حميد الهوتي، أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها جائزة خليفة التربوية في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها، وتحرص الجائزة من خلال معايير تقييم تميز ملفات المرشحين على توفر تطبيقات للذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته بصورة تحقق أثراً إيجابياً في تطور الفئة أو المجال ذات العلاقة بالملف المرشح.

ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية.