إيمان عبدالهادي عضو مجلس أمناء «شباب المتوسط» تكشف لـ«نتعلم مصري» أهداف وبرامج المؤسسة

قالت إيمان عبدالهادي، عضو مجلس أمناء مؤسسة شباب المتوسط وأمين الصندوق: نحن اليوم بصدد إفتتاح أكاديمية المتوسط، والتي خرجت من رحم مؤسسة شباب المتوسط للتنمية.

وأضافت عبدالهادي، في تصريحات خاصة لموقع “نتعلم مصري”، نحن مؤسسة شبابية ذات توجه متوسطي، مشهرة من قبل وزارة التضامن الإجتماعى وإعتماد الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، موضحه أن فكرة أكاديمية شباب المتوسط كانت في ذهننا وتقدمنا بها لوزارة الشباب والرياضة منذ ثلاث سنوات، ولكن كانت تتوقف لأسباب مختلفة من بينها أزمة جائحة كورونا، وعندما أصبحت الأمور متاحة استطعنا إستقبال عدد من المتدربين مع إتباع الإجراءات الإحترازية والوقائية بداية من اليوم ولمدة أسبوع.

وذكرت عبدالهادي أن الأكاديمية تستقبل 80 متدريب في المركز الأولومبي بالمعادي -إعاشة وإقامة كاملة- يتراوح أعمارهم ما بين 18 وحتي 29 عام، وفقا لشروط الإتحاد الأوروبي في تحديد السن، لافته أن البرنامج ممول بالكامل ما بين مؤسسة شباب المتوسط ووزارة الشباب والرياضة.

وأشارت عبدالهادي إلي أن الهدف من إنشاء الأكاديمية هو توعية الشباب وإطلاعهم علي قضايا ومشكلات دول البحر المتوسط من أهمها المناخ والمشاكل البحرية والنزاع علي الغاز، موضحه أن هذه أول دفعة يتم استقبالها وسيكون هناك دفعات أخري قريبا، والمتدربين سيتلقون المحاضرات علي أيدي محاضرين وأساتذة بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وجلسات حوارية بالتنسيق مع الكنيسة المصرية والأزهر الشريف، وجلسة حوارية مع قداسة البابا تواضروس بالكنيسة بعنوان “الشباب والتحديات”، وجلسة أخري مع ممثل عن مجلس الحكماء وزيارة لمشيخة الأزهر، ولقاء مع ممثل عن الأزهر الشريف نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

ولفتت إيمان النظر إلي أن المشروع تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ولكن هناك جهات نتعاون ونتشارك معها في مشروع أكاديمية المتوسط منها وزارة البيئة وقنصلية قبرص واليونان في مصر والكنيسة المصرية والأزهر الشريف والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للمرأة.

واستكملت إيمان: من ضمن أهدافنا في الدفعة الأولي سيتم إختيار المتميزين منهم ودمجهم في برامج التبادل الثقافي التي تقدمها المؤسسة، إضافة إلي الفرص التكوعية والمنح الدراسية الموجودة في دول العالم المختلفة.