أهم الأخبارجامعات

بامتياز والتوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات.. إعلام أسيوط يناقش ماجستير عن العلاقات العامة وصورة مؤسسات الإدارة المحلية بالصعيد

الإثنين 14 يوليو، 2025 | 6:09 م

نال الباحث أحمد حسن عباس، المعيد بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة أسيوط، درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات من قسم الإعلام بكلية الآداب، جامعة أسيوط، عن رسالته العلمية التي حملت عنوان: “دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات الإدارة المحلية بصعيد مصر “دراسة ميدانية”.

جاءت الدراسة تحت إشراف الدكتورة أميمة محمد عمران، أستاذ الصحافة بكلية الآداب، جامعة أسيوط، مشرفًا رئيسًا، والدكتورة حنان موسى، أستاذ مساعد العلاقات العامة بكلية الآداب، جامعة أسيوط، كمشرف مشارك.

وضمت لجنة المناقشة والحكم، الدكتورة أميمة عمران، أستاذ الصحافة بقسم الإعلام، كلية الآداب بجامعة أسيوط (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور محمد محفوظ الزهري، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية التربية النوعية بقسم الإعلام التربوي بجامعة سوهاج “مناقشًا”، والدكتورة أماني ألبرت، أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام، جامعة بني سويف، مناقشًا، والدكتورة حنان موسى، أستاذ العلاقات العامة المساعد، بقسم الإعلام، كلية الآداب، بجامعة أسيوط، عضوًا ومشرفًا.

وقد استهدفت الدراسة التعرف على دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات الإدارة المحلية في صعيد مصر، من خلال تحليل طبيعة الممارسات الاتصالية التي يقوم بها القائمون بالاتصال داخل تلك المؤسسات، ومدى تأثيرها في تشكيل انطباعات الجمهور المحلي وتعزيز ثقته في الأداء الحكومي. كما تسعى أيضا إلى الوقوف على طبيعة الصورة الذهنية المتكوّنة لدى الجمهور عن تلك المؤسسات ومدى إدراكه لها، وما إذا كانت هذه الصورة الذهنية إيجابية أم سلبية، وما العوامل التي تساهم في تشكيلها أو تغييرها.

وتهدف الدراسة إلى استكشاف مدى وعي الجمهور بتلك الصورة، ومدى تطابقها مع الواقع الفعلي للخدمات والإجراءات الحكومية، مما يسهم في تقديم تصور علمي شامل عن العلاقة بين أنشطة العلاقات العامة وانعكاساتها على إدراك الجمهور وثقته بمؤسسات الإدارة المحلية.

كما تنبع أهمية الدراسة من الحاجة إلى تطوير استراتيجيات اتصال أكثر فاعلية تسهم في تجاوز الفجوة بين الإدارة والمواطن.

وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، واستخدمت أداتي تحليل المضمون والاستبيان لاستكشاف الأساليب الاتصالية، ولقياس آراء عينة ميدانية مكونة من 36 ممارسا للعلاقات العامة من العاملين بإدارات العلاقات العامة بثلاث محافظات (أسيوط – المنيا – الأقصر) و 300 فرد من الجمهور.

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج المهمة، أبرزها أن الصورة الذهنية للمؤسسات المحلية تتأثر بدرجة كبيرة بمستوى التواصل المباشر مع الجمهور وجودة الخدمات المقدمة، كما تبين أن أغلب الممارسين لديهم وعي بأهمية دورهم في بناء صورة إيجابية، لكنهم يواجهون معوقات مثل ضعف البنية التحتية الاتصالية، وقلة التدريب المتخصص.

كما أظهرت النتائج أن الأنشطة الاتصالية مثل النشرات واللقاءات المجتمعية ووسائل التواصل الاجتماعي تُعد من أبرز أدوات تحسين الصورة المؤسسية.

وأوصت أيضًا بضرورة إدماج العلاقات العامة ضمن التخطيط الاستراتيجي للإدارة المحلية، وتوفير دعم مؤسسي لتطوير كوادر العلاقات العامة مهنيًا، إلى جانب تفعيل أدوات الاتصال الرقمي، وتحسين آليات التفاعل مع المواطنين بما يعزز من ثقة الجمهور ويسهم في ترسيخ صورة ذهنية إيجابية ومستدامة للمؤسسات المحلية.