الجامعة اليابانية تنظم اختبارات القبول لمنحة جايكا للطلاب الفلسطينيين

أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة في إطار التزامها الإقليمي والإنساني بدعم حق التعليم وتكافؤ الفرص، عقدت اختبارات القبول للطلاب الفلسطينيين المتقدمين للالتحاق بالجامعة ضمن منحة جايكا للطلاب الفلسطينيين.

وأوضح رئيس الجامعة المصرية اليابانية أن هذه المنحة الدراسية شاملة ومقدمة من هيئة التعاون الدولي الياباني (جايكا) بالتعاون مع الجامعة للعام الأكاديمي 2025–2026. وتستهدف المنحة دعم الطلاب الفلسطينيين، خاصة الذين كانوا يدرسون في قطاع غزة قبل أكتوبر 2023 ولم يتمكنوا من استكمال دراستهم الجامعية نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وتشمل المنحة كافة الرسوم الدراسية، إضافة إلى الإقامة والوجبات والمصاريف المعيشية، بما يوفر بيئة تعليمية آمنة ومتّكاملة للطلاب المقبولين.

وأضاف الدكتور عمرو عدلي أنه قد تم عقد اختبارات القبول داخل مقر الجامعة بمدينة برج العرب الجديدة للطلاب الفلسطينيين المقيمين في مصر، مع عقد اختبارات إلكترونية عن بُعد للطلاب الفلسطينيين المقيمين داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك باستخدام أحدث النظم الرقمية المؤمّنة حرصًا على العدالة وتكافؤ الفرص.

وأشار الدكتور عدلي إلى أن الجامعة، منذ نشأتها، تبنت رسالة واضحة تقوم على إتاحة تعليم نوعي عالي الجودة لجميع الطلاب المتميزين، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي قد تعيق استكمال المسيرة التعليمية، موضحًا أن استضافة طلاب من فلسطين الشقيقة ضمن منحة جايكا هو تجسيد حيّ لقيم الشراكة الدولية والرسالة التنموية التي تنطلق منها E-JUST.

وتابع: “نحن نمنح هؤلاء الشباب فرصة لبناء مستقبلهم، ولتمثيل مجتمعاتهم بتميز علمي وأخلاقي، مستفيدين من بيئة تعليمية متكاملة تُعد من الأفضل إقليميًا”.

من جانبه، أضاف الدكتور هاشيموتو شوجي، النائب الأول لرئيس الجامعة للعلاقات الدولية والإقليمية، أن المنحة تُعد مثالًا ناجحًا على التعاون المصري–الياباني في مجال التعليم، وتؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدرة E-JUST على إعداد كوادر متميزة من مختلف الجنسيات في بيئة تعليمية متعددة الثقافات.

فيما قال الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم، إنه تم إعداد وتنفيذ اختبارات القبول وفق معايير علمية دقيقة باستخدام أنظمة إلكترونية آمنة، لضمان تكافؤ الفرص والشفافية، ونحرص على استيعاب الطلاب في برامج أكاديمية حديثة تواكب سوق العمل العالمي.