أهم الأخبارجامعات

طلاب «الميكاترونيات» يبدعون في النمذجة والمحاكاة.. هندسة الزقازيق تكشف عن جيل جديد من المبتكرين

الأحد 18 مايو، 2025 | 3:45 م

شهدت كلية الهندسة بجامعة الزقازيق، عرض مشروعات طلاب المستوى الثالث ببرنامج هندسة الميكاترونيات، وذلك ضمن فعاليات مقرر “النمذجة والمحاكاة” لأنشطة الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025.

يأتي ذلك في إطار حرص كلية الهندسة على دعم التميز الأكاديمي والعملي لدى طلابها، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وباشراف الدكتور أحمد فاروق عبد الجواد عميد الكلية.

وقد تضمنت الفعالية، عرضًا لمجموعة من المشروعات الابتكارية التي تعكس قدرات الطلاب على الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، وجاءت تحت إشراف الدكتور محمد علي عجوة، منسق برنامج هندسة الميكاترونيات، وبحضور الدكتور أحمد سمير عيسى، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مني أبو الوفا، الأستاذ بقسم التصميم الميكانيكي والإنتاج، والتي شملت ما يلي:

Automatic plotter
90-degree while-steering with Bluetooth control
Distance detector (ultrasonic radar)
Intelligent irrigation system
Mine-detector robot with solar cell
Automatic sorting conveyor
Automatic place-cleaner
Automated solar-cell tracking system
Wire-cutter machine
Handling robot-arm
Warehouse Bluetooth-controlled car
Bluetooth-controlled fire-fighting car
Fire and smoke detection car

وأكد الدكتور أحمد فاروق، أن الكلية تولي اهتماماً بالغاً بدعم الطلاب المتميزين وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدًا أن مشروعات النمذجة والمحاكاة التي قدّمها طلاب المستوى الثالث تمثل خطوة متميزة تعكس مستوى متقدم من الفهم والتطبيق العملي، ومتمنياً للطلاب مزيد من التفوق والتميز العلمى والعملى.

جدير بالذكر، أن كلية الهندسة جامعة الزقازيق تُعد صرحاً علمياً رائداً، يجمع بين عراقة الماضي وتطلعات المستقبل، وتسعى دائماً إلى تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي من خلال تطوير مناهجها، وتحديث معاملها، ودعم طلابها ليكونوا رواداً في مجالاتهم، وأن الهندسة ليست فقط علماً يُدرّس، بل رسالة تبني وتطور وتبتكر بما يقدمه الطلاب من أفكار مبدعة ومشروعات طموحة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.