الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية بمشاركة نخبة من الدبلوماسيين والفنانين

الدكتورة رشا الخولي: نحرص علي تدريس اللغة الصينية في جميع الكليات والبرامج.. ولدينا أكثر من 12 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم داخل 11 كلية
نظّمت الجامعة المصرية الصينية، بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة “اليوم العالمي للغة الصينية”، تحت عنوان: “اللغة الصينية.. هدية تتجاوز الزمان والمكان”، في أجواء احتفالية مميزة عكست عمق التبادل الثقافي المصري الصيني.
شهدت الفاعلية، حضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين من مصر والصين، على رأسهم الوزير المفوض والمستشار الثقافي لو تشون شنغ، مدير المكتب التعليمي بالسفارة الصينية، وإسماعيل فواز، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الصينية، ووي دونغ، رئيس شركة سينوبك للبترول، إلى جانب الفنان محمد التاجي.
شارك في الاحتفالية، طلاب وأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، من بينها جامعة القاهرة، وعين شمس، والجامعة المصرية الصينية، حيث استمتعوا بالأنشطة الثقافية والتراثية التي ضمّت عروضاً للخط والرسم الصيني، الأزياء التقليدية، المأكولات، وأركان لتذوق الشاي الصيني.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، حرص الجامعة على تدريس اللغة الصينية في جميع الكليات والبرامج، مشيرةً إلى أن أكثر من 12 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم داخل 11 كلية تغطي التخصصات الطبية والهندسية والإنسانية، بما في ذلك العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري، الهندسة، الحاسبات، الإعلام، القانون، والفنون والتصميم.
وأضافت الخولي أن الجامعة تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الصينية، في ظل العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والصين، موضحةً أن هذا التعاون يتيح للطلاب العديد من الفرص للحصول على منح دراسية، ودورات تدريبية، ومعسكرات صيفية في كبرى الجامعات الصينية.
ومن جانبه، قال لو تشون شنغ، المستشار بالسفارة الصينية: “اللغة الصينية لا تنقل الكلمات فقط، بل تعزز الفهم والاحترام المتبادل بين الشعوب. ومن خلال تعلمها، ندرك أن القوة الحقيقية تكمن في الانفتاح وبناء الجسور، لا في المواجهة أو الانعزال”.
وأشار إلى أن مصر تضم حاليًا 32 قسمًا أكاديميًا للغة الصينية، إلى جانب 3 معاهد كونفوشيوس، وفصلين دراسيين تابعين لها في عدد من الجامعات.
بدوره، أكد وي دونغ، ممثل شركة سينوبك في إفريقيا، التزام الشركة بالتنمية المشتركة، وسعيها لتعزيز التبادل الثقافي الصيني العربي، مؤكداً أن :الصين ستظل في أعين الأصدقاء الدوليين بلداً جديراً بالثقة والاحترام”.
واختتمت الاحتفالية بسلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية التي عبّرت عن روح الانفتاح والتقارب بين الشعوب، ودور التعليم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات.