التعليم العالي: “اللجنة الوطنية” تشارك في المُنتدى العربي الأول للمدارس المُنتسبة للألكسو بتونس
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ فعاليات ومشروعات وطنية وإقليمية ودولية بالتعاون مع المنظمات الثلاث (اليونسكو – الألكسو – الإيسيسكو) على نحو يُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، شارك الدكتور إسلام الطحاوي المُنسق الوطني للمدارس والنوادي المُنتسبة للألكسو واليونسكو، والمسؤول الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالمُنتدى العربي الأول لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المُنتسبة للألكسو حول “دور القيادات الشبابية والمُجتمع المدني في التصدي لمخاطر التغيرات المُناخية في المنطقة العربية”، وذلك خلال يومي ١٧ – ١٨ ديسمبر الجاري، بحضور الدكتور مراد المحمودي أمين المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بالألكسو، والدكتور مصطفى بن اللطيف عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة تونس المنار، وعصام الوحيشي الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية التونسية للتربية والثقافة والعلوم، وآمين الدهماني رئيس قسم اللجان الوطنية بالألكسو، وبمشاركة مُمثلي الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الدولية ذات الصلة، وذلك بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” بتونس.
ومن جهته، أكد الدكتور مراد المحمودي أنه يوجد ١٧ دولة عربية مُنتسبة لشبكة مدارس الألكسو بإجمالي ٢٣٦ مدرسة، كما يوجد ٨ دول عربية مُنتسبة لشبكة نوادي الألكسو بإجمالي ٦٩ نادي، بينما يوجد ١٣ دولة عربية مُنتسبة لشبكة الكراسي العلمية بالألكسو بعدد ٥٩ كرسي، مُشيرًا إلى أن إشراك الشباب في مواجهة التغير المناخي يساهم في تعزيز مرونة المجتمعات المحلية من خلال تدريبهم على المهارات اللازمة، فضلاً عن إشراكهم في مشاريع ملموسة تساهم في بناء مُجتمع أكثر مرونة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي.
ومن جانبه، نقل الدكتور إسلام الطحاوي تحيات الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتورة سمية السيد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الألكسو وتمنياتهم لأعمال المنتدى بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية يوجد بها ٦٩ مدرسة مُنتسبة للألكسو بينما يوجد ٣ نوادي مُنتسبين لشبكات النوادي التابعة للألكسو، كما يوجد ٧ كراسي علمية مُنتسبين للألكسو، مُنوّهًا إلى أن التصدى لمخاطر التغيرات المناخية لا يمكن تحقيقه من خلال الجهود الفردية، بينما يحتاج إلى تضافر الجهود التنظيمية وتحديد المسؤوليات الإجتماعية لكل من الجهات الفاعلة في مجال مواجهة هذه التغيرات، والرامية إلى تحقيق التنمية المُستدامة.
شهد المُنتدى العديد من الجلسات والتي تناولت عددًا من المحاور المُتمثلة في التعريف بالمشروع الرائد لشبكة المدارس المُنتسبة لليونسكو حول نهج المدرسة الشامل بشأن العمل المُناخي في إطار خطة التنمية المُستدامة، فضلاً عن دور مؤسسات المُجتمع المدني في تعزيز المرونة البيئية وتطوير استراتيجيات التكيف المُناخي، وكذا دور المدارس والنوادي في إرساء ثقافة التوقي من المخاطر المُناخية، وتعزيز قدرة السكان على الصمود، وتفعيل دور الأطفال والشباب في مواجهة هذا التحديات، ودور الإعلام في المُساهمة بالتوعية بخطورة تداعيات تغير المناخ على المنطقة العربية، وتعزيز قدرات الشباب والمُجتمعات المحلية في مواجهة التحديات المناخية، كما تم استعراض التجارب والمشاريع الناجحة في مجال مواجهة مخاطر التغيرات المناخية بالمنطقة العربية.
كما توصل المُنتدى لعدة توصيات أهمها عقد ورشة عمل لمُنسقي المدارس المُنتسبة للألكسو بالدول العربية لتوعيتهم بأهداف منظمة الألكسو وأنشطتها، فضلاً عن ضرورة تبني مشروع تربوي مُناخي في مُختلف المؤسسات التربوية والعلمية في العالم العربي ليكون نواة حقيقية لخلق وعي بيئي راسخ يستمر في مواجهة التحديات المُناخية المُتسارعة بكفاءة وفاعلية، إضافة إلي عقد حملات إعلامية بالبلدان العريية للتوعية بخطورة التغيرات المناخية.