تربية بني سويف تشارك في منتدى التربية العملية «البدائل والحلول»
طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم في زيارة علمية إلى مصنع «إيجيك» للمواسير الصحية
شاركت كلية التربية بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، في منتدى التربية العملية البدائل والحلول، وذلك ضمن مبادرة تميز المعلم والممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بحضور الدكتور أسامة محمود قرني عميد الكلية، والدكتور عبد الرحمن محمد عبد الجواد رئيس قسم المناهج وطرق التدريس.
وأوضح رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن، أن المنتدى تناول الممارسات والتحديات التي يواجهها طلاب كليات التربية خلال فترة تدريبهم العملي في المدارس، كما تناول بعض الخبرات الخاصة بالتربية العملية بجامعات عربية وأجنبية مثل كيفية تنفيذ التربية العملية بجامعة ولاية اريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الدكتور أسامة قرني، عميد الكلية، أن المشاركين في الفاعلية ناقشوا مجموعة من الحلول لتلك التحديات، بما يعزز قدرة المعلمين على اكتساب المهارات التعليمية المتخصصة التي تمكنهم من تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب، ودعم جهود إصلاح التعليم في مصر.
زيارة علمية إلى مصنع «إيجيك» للمواسير الصحية
في سياق آخر، نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن، زيارة علمية لطلاب الأقسام الميكانيكية إلى مصنع المصرية الألمانية “إيجيك” لصناعة المواسير الصحية بمنطقة الصناعات الخفيفة، وذلك تحت إشراف الدكتور عاطف فضل عميد الكلية، والدكتور أحمد السيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح الدكتور منصور حسن أن الزيارة تأتى في إطار الاهتمام المستمر بتعزيز الخبرات العلمية والعملية لطلاب الكلية والتعرف عن كثب على العمليات الصناعية والتقنيات الحديثة التي يستخدمها المصنع مجال صناعة الوصلات المعدنية والوصلات المرنة والمواسير الصحية.
وخلال الزيارة تم تقديم عرض عن نشأة وأقسام المصنع، والمنتجات التي يقوم بإنتاجها، وأساليب ضبط جودة المنتج، وإجراءات السلامة والصحة المهنية المتبعة بالمصنع، بالإضافة إلى إجراء جولة تفقدية على كل أقسام المصنع للتعرف على التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في صناعة الوصلات المعدنية والوصلات المرنة والمواسير الصحية، بدءًا من صهر النحاس وسباكته بطريقة السباكة المستمرة للحصول على القضبان النحاسية المصمتة والمجوفة.
فيما أعرب الطلاب عن سعادتهم بالزيارة والتي تعد نموذجاً رائعاً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وتؤكد أهمية التواصل المستمر مع قطاع الصناعة لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل.