تخصصات جديدة تتوافق مع سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في هندسة المنصورة الجديدة
كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة هي صرح تعليمي جديد في إقليم الدلتا، حيث تعد الهندسة على اختلاف مجالاتها ركيزة من ركائز العلوم والاختصاصات التي يطمح لها طالبي العلم منذ سنوات ماضية، يحتوي هذا الصرح ونتيجة للطفرة المعمارية والإنشائية الهائلة التي تشهدها البلاد -ليس فقط- علي برامج كليات الهندسة العريقة والمتعارف عليها، منها الهندسة المعمارية والهندسة المدنية وتكنولوجيا البناء، بل نشأت فروع جديدة من الهندسة وتخصصات جديدة ترتبط بأسلوب مباشر بوسائل التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات العصر الحالي، وتمثل المستقبل القريب ليس في الإقليم المحلي فحسب بل علي الصعيد الاقليمي والعالمي والممثلة في:
برنامج هندسة وسائل الإعلام والتكنولوجيا.
برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية
برنامج هندسة تطوير المنتج
برنامج هندسة الطيران والفضاء
برنامج هندسة البترول والغاز
برنامج العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء
وهذه البرامج الواعدة لكلية الهندسة تقوم بالإعتماد علي آليات تتناسب وسوق العمل الداخلي والخارجي من خلال إتاحة الفرصة لأبناءنا الطلاب للتعامل مع كل ما هو جديد في المنظومة الهندسية علي مستوي العالم تحت أيدي أساتذة أكفاء متخصصون لهم سابق خبرات في إعداد أجيال متميزة من المهندسين، بالإضافة إلي إتاحة الفرصة للطلاب للتواصل الخارجي عن طريق عمل شراكات دراسية مع أفضل الجامعات الأجنبية وتوفير أفضل الأماكن للتدريب الداخلي خلال فترة الدراسة.
وتتمثل تلك البرامج في الآتي:
أولا: برنامج هندسة وسائل الإعلام والتكنولوجيا:
ترجع أهمية برنامج هندسة وسائل الإعلام والتكنولوجيا إلي حاجة السوق المتزايدة وسط التحديث المستمر بوسائط إستخدام التكنولوجيا من تطبيقات الهواتف النقالة إلى قواعد البيانات وأنواع التكنولوجيا والاتصالات المختلفة وللطلب المتزيد الى مختصين يعملون في القطاع الخاص والحكومي في مجال هندسة تكنولوجيا الاعلام، حيث أننا نقبل علي ثورة من التخصصات التكنولوجية التي تبني لنا مستقبلاً واعداً، فالتطور الكبير في حقل تكنولوجيا الإعلام بحاجة الى مهندسين متخصصين ولديهم المهارات الكافية للتعامل مع الأجهزة المتطورة والحديثة المستخدمة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، البث عبر الأقمار الصناعية والإنترنت، الإتصالات بمختلف أنواعها، تحويل البيانات من البث التناظري إلى وسائل الإعلام الرقمية، ربط الشبكات، إنتاج المواد الإعلامية، الفيديو، الرسوم المتحركة والجرافيك، ومن ثم يستطيع خريجي قسم هندسة تكنولوجيا الإعلام العمل في المجالات الآتية:
1- المنافسة في سوق العمل الرقمية المحلية والعالمية ومن ذوي المهارات العالية في مجال هندسة الإعلام.
2- العمل في المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية (الخاصة/العامة).
3- العمل في جميع التخصصات والوزارات المختلفه بالدولة.
4- العمل في شركات الإتصالات.
5- العمل في تطوير الويب، وبرمجة الكمبيوتر، والرسوم المتحركة بتقنية الـ 3D، والتصميم الجرافيكي وتصميم المواقع.
ثانيا: برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية:
نظراً لما تشهده الدولة من طفرة معمارية هائلة وعمليات التنفيذ بأساليب فنية مبتكرة وتكنولوجيا متطورة غير تقليدية فيعتبر برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية أحد أهم فروع كلية الهندسة، فهو عبارة عن تطبيق القواعد والقوانين العلمية علي أرض الواقع بهدف تلبية احتياجات الإنسان، وابتكار الاختراعات العلمية التي من شأنها أن تساعد الناس في حل مشاكلهم بالإضافة إلي تسهيل حياتهم. ويختص برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية بدراسة وتصميم وتحليل المنشآت المدنية المختلفة كالأبنية السكنية والخدمية والطرق والجسور والأنفاق والمطارات والموانئ وشبكات إمداد مياه الشرب ومحطات ضخ المياه وشبكات الصرف الصحي ومحطات التنقية ومعالجة المياه والسدود وكذلك مشاريع الري، والإشراف على عمل هذا المنشآت أثناء فترة استمرارها، وهو كأي علم يتطور باستمرار ودون توقف وفي الآونة الحديثة ارتبط هذا العلم مع التطور الصناعي بشكل كبير لإنتاج مواد إنشائية جديدة ومتطورة تفي بالمتطلبات التي تكون دائما متزايدة من المجتمع فضلا عن استخدام احدث وسائل تكنولوجيا المباني في عمليات التنفيذ، ويصبح خريجي قسم هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية قادراً علي العمل في المجالات الآتية:
1- العمل في شركات الاستشارات الهندسية.
2- العمل في خدمات الهندسة المدنية بكل أنواعها.
3- العمل في شركات المقاولات.
4- العمل في المؤسسات العلمية والبحثية.
5- العمل كمهندس مدني عام.
6- العمل كمهندس مدني مصمم.
7- العمل كمهندس ضبط جودة أعمال البناء.
8- العمل كمهندس موقع.
9- العمل في المختبرات البيئية والمياه.
ثالثا: برنامج هندسة تطوير المنتج:
هو عبارة عن برنامج متعدد التخصصات لسد الفجوة بين مرحله التصميم الأولى للمنتج وهندسه تنفيذه وانتاجه، وهو يوفرتوازناً بين التصميم والتكنولوجيا، مما يتيح للطالب استكشاف الروابط بين الإثنين أثناء تطويره منتجاً جديداً، حيث يمس تصميم المنتج كل جانب من جوانب الحياة الحديثة، وهناك طلب متزايد من الصناعة للمهندسين الذين هم مبدعون ومتعلمون تقنياً على حد سواء، لذا فإن برنامج هندسة تطوير المنتج يعمل علي حصول الطالب على قاعدة عريضة من المهارات للعمل مع المصممين من خلفيات الفنون والهندسة لمشاهدة عملية تطوير المنتج من المفهوم الأولي إلى التصميم والإنتاج، مما يؤدي إلي قدرة خريجي برنامج هندسة تطوير المنتج علي العمل في المجالات الآتية:
1- العمل في كافة المصانع المختلفة وخطوط الإنتاج.
2- مصمم معارض.
3- مصمم أثاث.
4- مصمم المنتج.
رابعا: برنامج هندسة الطيران والفضاء:
يعتبر هندسة الطيران والفضاء من الأقسام الرئيسية التي تندرج تحت التخصصات الهندسية، حيث تتعلق هندسة الطيران والفضاء بتطوير الطائرات والمركبات الجوية والفضائية، فهي تعمل في اتجاهين:
الأول يتعامل مع المركبات ضمن الغلاف الجوي للأرض.
الثاني يتناول المركبات التى تعمل خارج الغلاف الجوي للأرض، ويكمن الهدف الرئيسي لهذا التخصص في إعداد جيل جديد من المهندسين القادرين علي إنشاء وتطوير المركبات الجوية والفضائية وصيانتها، حيث يرتبط برنامج هندسة الطيران والفضاء بدراسة كل ما يتعلق بعمليات تصنيع وإنشاء وإعداد وصيانة كل المركبات الطائرة مثل الطائرة، والمروحيات، والسفن الفضائية، وكل ما يتعلق بهذا المجال، لذا يعتبر ذلك التخصص من أكثر التخصصات تشويقاً خاصة في عصرنا هذا عصر التكنولوجيا، كما يتطور تخصص هندسة الطيران تماشياً مع تطور العلوم والتكنولوجيا، ولعل هذا من أهم الأسباب وراء جعله واحداً من التخصصات ذات المستقبل الواعد، وهاهي نسبة الطلب الوظيفي علي هذا التخصص في ازدياد مستمر، كما ترتبط هندسة الفضاء بالمزيد من التخصصات المستقبلية بما فيها علم الفلك، وسيكون الخريج مؤهل للعمل في المجالات الآتية:
1- العمل في صيانة هياكل ومحركات الطائرات.
2- العمل في أكاديميات الطيران.
3- العمل في المطارات وشركات الطيران.
4- تصميم وتصنيع محركات الطائرات.
5- اختبار وتقييم الطائرات وتحديد كفائتها.
6- العمل في محطات توليد الطاقة.
7- العمل في شركات التكنولوجيا والعلوم.
8- العمل في مجالات هندسة المشاريع والصيانة والتصميم والتصنيع.
9- تصميم وتصنيع الطائرات في الدول المتقدمة التي تحتوي علي معامل لتصنيع الطائرات.
خامسا: برنامج هندسة البترول والغاز:
يعتبر برنامج هندسة البترول والغاز فرع من فروع الهندسة التي تسعى لاستكشاف النفط والتنقيب عنه والعمل على انتاجه من خلال ممارسة أفضل الطرق في ذلك، حيث يتخذ النفط من أعماق الأرض موطناً له ويتم استخراجه ليزود المستهلكين به وذلك بتطبيق أحدث تطبيقات الهندسة البترولية، حيث يعتبر برنامج تخصصي في التعدين والبترول والصناعات البتروكيماوية يهتم فيه بدراسة أساليب استخراج البترول والغاز ومن ثم معالجتهما إضافة إلى عمليات الحفر وتطوير حقول الإنتاج ورفع كفاءتها، تقترن الهندسة البترولية غالباً بفرع علوم الأرض وتجمع بينهما علاقة وطيدة إذ يدرس علم الهندسة كافة المواضيع الاقتصادية ويتطرق لعلم الطبقات وكيمياء الأرض، وكل ما يتعلق بالأرض من علوم وآليات التوصل للنفط واستخراجه، ومن ثم يستطيع خريجي برنامج هندسة البترول والغاز العمل في المجالات الآتية:
1- مهندس بترول.
2- مهندس تعدين.
3- مهندس جيولوجي.
4- مهندس بيئة.
سادسا: برنامج العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء:
تقتضي الضرورة إلي إعداد كوادر هندسية تتلقي برامج تعليمية وتدريبية متطورة لتواكب التغيرات الحالية السريعة في عصر تكنولوجيا المعلومات، حيث يتم إعدادها بشكل متميز لسد حاجة سوق العمل في كافة التخصصات، حيث يقوم برنامج العمارة البيئية وتكنولوجيا المعلومات بإعداد خريج مهني متميز قادر على فهم المشاكل المرتبطة بالعمارة والبيئة وإيجاد حلول معمارية تلبى متطلبات المجتمع وتحقق مبادئ الاستدامة مع توظيف الأساليب التكنولوجية الحديثة في العمارة وتنمية البيئة، لذا يتم من خلال لائحة برنامج هندسة العمارة البيئية وضع رؤية مقترحة لتطوير منظومة التعليم المعماري والعمراني البيئي لتواكب التطورات المستقبلية وتواجه متطلبات سوق العمل في مناخ جيد يساعد على الإبداع والإبتكار، وسيكون الخريج مؤهل للعمل في المجالات الآتية:
1- هناك فرصة كبيرة للمساهمة في الحركة العمرانية الحديثة التي تهدف إلى إنشاء مدن ومجتمعات عمرانية جديدة.
2- المشاركة في تصميم وتنفيذ المشاريع المعمارية الكبيرة التي تأخذ في الاعتبار الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية.
3- العمل في شركات المقاولات.
4- العمل في المكاتب الإستشارية.
5- العمل في الشركات المتخصصة
6- العمل كمهندس موقع.
7- العمل في مجال التصميم الداخلي والديكور.
8- العمل في مجال التشطيبات.